نشرت السفارة الأمريكية بياناً لها اليوم الثلاثاء وصفته بأنه "ملخص مكالمة الرئيس أوباما مع الرئيس مرسي من مصر".وذكرت السفارة الأمريكية أن الرئيس أوباما قام بالاتصال بالرئيس مرسي يوم الإثنين 1 يوليو للتعبيرعن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في مصر. وقال الرئيس أوباما للرئيس مرسي : "الولاياتالمتحدة ملتزمة بالعملية الديمقراطية في مصر وأنها لا تدعم أي حزب واحد أو مجموعة، مشدداً على أن الديمقراطية هي أكثر من مجرد انتخابات ، بل هي أيضاً ضمان أن تكون أصوات جميع المصريين مسموعة وممثلة من قبل حكومتهم ، وذلك يتضمن العديد من المصريين الذين يتظاهرون في جميع أنحاء البلاد".
وشجع الرئيس أوباما الرئيس مرسي على اتخاذ خطوات لإظهار استجابته لمخاوفهم ، وأكد أن الأزمة الحالية لا يمكن حلها إلا من خلال العملية السياسية ، كما أكد على ما قاله منذ قيام الثورة ، وهو أن المصريين لوحدهم يستطيعون أن يقرروا ما الذي يحدد مستقبلهم.
وأبدى الرئيس أوباما قلقه العميق إزاء العنف خلال المظاهرات ، وخاصة الاعتداءات الجنسية ضد المواطنات ، وكرر اعتقاده بأنه على جميع المتظاهرين أن يقوموا بالتعبير عن أنفسهم بشكل سلمي.
وحث الرئيس مرسى أن يوضح لأنصاره أن جميع أشكال العنف غير مقبولة ، وأخيرا نوه الرئيس أوباما بالتزامه بسلامة الدبلوماسيين الأمريكيين والمواطنين في مصر، وشدد على توقعاته بمواصلة الحكومة المصرية في حماية الموظفين والمنشآت الدبلوماسية الأمريكية.