قال مسئول بميناء العريش إن الميناء علي استعداد تام لاستقبال السفينة التي تحمل حافلات قافلة «شريان الحياة 3»، وسيسمح بدخولها إلي غاطس الميناء فور حصولها علي الموافقات الرسمية من السلطات المصرية.وأضاف أن غاطس الميناء يسمح باستقبال السفن حتي غاطس 7 أمتار فقط. وتابع أنه حتي الآن لم يتلق أي بيانات عن السفينة سواء من منظمي القافلة أو التوكيل الملاحي الذي تتبعه. واضطرت القافلة إلي تغيير خط سيرها إلي ميناء العريش علي البحر المتوسط بدلاً من ميناء نويبع علي البحر الأحمر أمام إصرار السلطات المصرية التي بررت ذلك بأن دخول قوافل المساعدات يتم من خلال ميناء العريش البحري الذي تم تخصيصه لاستقبال قوافل الإغاثة. وكانت القافلة قد وصلت إلي ميناء العقبة الأردني منذ يوم الخميس الماضي وانتظرت طوال هذه المدة موافقة مصر علي السماح بدخولها من ميناء نويبع بدلاً من الرجوع مرة أخري إلي سوريا ومنها إلي العريش. ويرافق القافلة 270 من حملة الجنسيات الأوروبية و170 ناشطا تركياً و30 أميركياً وكذلك حاخامات يهود أعضاء في جماعة ناطروني كارتا المناهضة للصهيونية ووجود دولة إسرائيل. وكانت القافلة قد بدأت رحلتها من لندن في اليوم السادس وحددت السابع والعشرين من الشهر الجاري موعداً للوصول إلي قطاع غزة تزامناً مع الذكري الأولي للعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة. وسمحت مصر في شهر مارس الماضي بدخول قافلة «شريان الحياة 1» و«شريان الحياة 2» في شهر يوليو الماضي كما سمحت في شهر مايو الماضي بدخول قافلة «الأمل الأوروبية» التي ضمت معونات طبية وإغاثية مقدمة للشعب الفلسطيني في طريقها إلي معبر رفح ومنه إلي قطاع غزة. وفي شهر أكتوبر الماضي أصرت مصر علي تغيير خط سير قافلة المساعدات الأوروبية «أميال من الابتسامات» من ميناء بورسعيد إلي ميناء العريش كشرط للسماح بدخولها إلي غزة.