نفى مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية ما تردد باحدى وسائل الاعلام حول تراجع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عن تصريحاته شأن عدم تدخل الشرطة فى مظاهرات 30 يونيو الجارى وتأكيده خلال اجتماعه صباح اليوم مع مساعديه وبعض مديرى الأمن والإدارات العامة على اضطلاع الشرطة بتأمين المظاهرات.
وأكد المصدر الأمنى ؟ فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم الخميس ؟ أن استراتيجية وزارة الداخلية تجاه المظاهرات والفاعليات السياسية ثابتة ولم تتغير؛حيث يقتصر دور رجال الشرطة خلالها على تأمين المنشآت الهامة والحيوية والممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين دون التدخل فى مجرياتها على الاطلاق.
وأوضح المصدر الأمنى أن وزير الداخلية أكد من قبل أنه لن يكون هناك شرطى واحد فى أماكن التظاهرات، وهو بالفعل ما سيتم تطبيقه ميدانيا؛ حيث سيتم تأمين التظاهرات عن بعد من خلال تعيين الخدمات الأمنية اللازمة فى مختلف المحاور المؤدية إليها، مع التأكيد على عدم التعرض لأى من المشاركين فى تلك الفعاليات السلمية.
وشدد المصدر الأمنى على وقوف رجال الشرطة على مسافة متساوية من كافة التيارات والقوى السياسية دون النظر الى انتماءاتها السياسية أو الحزبية أو الدينية أو العقائدية،
مؤكدا أن شغلهم الشاغل هو حفظ أمن وآمان المواطن مهما كلفهم ذلك من تضحيات.