مؤتمر لمحامي الشبكة المصرية للدعم القانوني للاجئين بمصر

بالتعاون مع مؤسسة المستقبل وتصور للمشاكل والمعوقات التى تواجههم
نظمت المؤسسة المصرية لحقوق اللاجئين بالتعاون مع مؤسسة المستقبل مؤتمرا لمحامين الشبكة المصرية للدعم القانوني للاجئين باشراف وتقديم "احمد بدوى " ناشط حقوقى ، ورئيس المنظمة ، "محمد بيومى " محامى بالاستئناف العالى لمجلس الدولة.

عقد المؤتمر بفندق "كتاراكت " بالمريوطية ، وضم عدد من كبار المحاميين بالاستئناف العالى لمجلس الدولة ومحامى المؤسسة المصرية لحقوق اللاجئين وتناولوا عرض المسائل القانونية والقضايا التى تواجههم فى مثل تلك المواقف التى يتعرض لها اللاجىء فى مصر من أهمها عدم الوعى لرجال الشرطة للتعامل مع اللاجئين من خلال بطاقاتهم الشخصية التى يحملها اللاجىء لوجوده فى بلد التوطين او الذى يعيش فيها
وتم عرضهم لمفهوم كلمة "لاجئين " ومناقشة الوضع معهم حيث أن أغلب اللاجئين في تعاملهم بوجودهم في مصر، ينظرون إلي مصر باعتبارها محطة مؤقتة إلي أن تتم إعادة توطينهم في بلد غربي، و لكن حقيقة الأمر أنهم باقون هنا لأن دول مثل الولايات المتحدة و كندا و دول الاتحاد الأوروبي ترفض إعطاءهم صفة اللاجئين، فبالتالي يجب عليهم أن يتأقلموا علي الحياة في مصر
و أول خطوة لتأسيس حياة في أي مكان هي أن يكون لك دخل، و عند حدوث هذا سوف يتم حل باقي المشاكل مثل السكن و الرعاية الصحية و التعليم و غيرها. و الحصول علي فرص عمل هو أكبر مشاكل اللاجئين هنا و أكثرها تعقيداً نظراً لظروف سوق العمل.
والمشكلة الأخري هي جهل الكثير من اللاجئين بحقوقهم و واجباتهم، فينبغي عليهم أن يعرفوا وضعهم القانوني كلاجئين و ما لهم و ما عليهم

كما تناول المؤتمر آليات التعاون في المحافظات لتقديم الدعم والخدمات القانونية في كل من العريش ومرسي مطروح والاسكندرية ووسط الدلتا وأسوان كما تم مناقشة المستجدات والمعوقات التي تواجه اللاجئين في مصر، فعلى المستوى الاقتصادي تراجعت المساعدات المقدمة من قبل مفوضية اللاجئين من 400 دولار شهرياً إلى أقل من مائة دولار، بعد تزايد أعداد اللاجئين، هذا بالإضافة إلى الأعباء الاقتصادية الخانقة التي يعانيها الاقتصاد المصري، ويبدو أن اللاجئين الأوفر حظاً بمصر هم من يمتلكون موارد مالية كبيرة تمكنهم من إقامة مشروعات متوسطة أو صغيرة الحجم توفر لمالكيها مستويات دخل معقولة
وتهدف الشبكة الي توفير الخدمات القانونية العاجلة والدائمه للاجئين والتنسيق مع الصحفيين والاعلام لتسليط الضوء على قضايا اللاجئين
ويأتي هذا المؤتمر في اطار عدة لقاءات في ظل تفاقم مشاكل وازمات اللاجئين
كما يتناول المؤتمر مشاكل وأزمات اللاجئين السوريين والسودانيين على سبيل المثال في مصر ، وتم عرض 3 أفلام وثائقية من خلالها تشرح كيفية الاضطهاد والمشاكل التى تواجههم فى حياتهم وفرارهم من بلد الموت الى الموت ويختتم المؤتمر بوضع المقترحات والتوصيات التى يجب أن تفعل وتساعد اللاجىء ووضع سيناريوهات مستقبلية لمعيشتهم فى مصر