تقدم اهالى قرية سرياقوس التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية باعتذار لمديرية امن القليوبية ومواطنى المحافظة لقليامهم بقطع طريق مسطرد ابو زعبل من الاتجاهين لعدة ساعات احتجاجا على تغيب فتاه تبين هروبها بمحض ارادتها من منزلها تلقى اللواء محمود يسرى مدير امن القليوبية اخطارا بتجمع عدد 100 شخص تقريبا من اهلية المدعوه فاطمه ح ط 15 سنه ومقيمة بناحية سرياقوس – دائرة المركز المبلغ بغيابها فى المحضر رقم 3258 ادارى مركز الخانكه بتاريخ 15 الجارى .. وقاموا بقطع طريق ( مسطرد- ابو زعبل ) فى الاتجاهين بدعوى تعرض الغائبه للخطف حيث تم احتواء اهلية الغائبه وافهامهم بأن الجهود متواصلة للوقوف على حقيقه الواقعة وتحديد وجهة الغائبه واعادتها .. وتم اتخاذ اجراءات النشر عن الغائبه فى حينه وبتاريخ 24 الجارى حضر المدعو سيد ط 35 موظف ومقيم سرياقوس دائرة مركز الخانكة [ عم الغائبة ] .. وأتهم المدعو/ يسرى ص أ 29 سنه سائق ومقيم مدينة العبور بخطف نجلة شقيقه .
وبإستدعاء المشكو في حقه وسؤاله بما جاء بأقوال عم الغائبة أنكر صلته بها .
وبإجراء التحريات وصولاً لحقيقة الواقعة تبين قيام الأخير بالتقدم لخطبة الغائبة إلا أن أهليتها رفضوا وعلى أثر ذلك قامت الغائبة بالهروب من منزل والدها لقيامهم بالموافقة على خطبتها لاحد الاشخاص من أهالى القرية .. وأمكن بواسطة شقيقة المشكو فى حقة إستدراج الغائبة إلى منطقة غمره – القاهرة حيث تم ضبطها بمعرفة ضباط مباحث المركز .. وبسؤالها قررت بأنها خرجت من منزل والدها إعتراضاً منها على خطبتها للشخص المتقدم إليها .وقامت بالذهاب إلى ناحية مسطرد دائرة قسم ثانى شبرا الخيمة وتقابلت مع سيده تدعى زينب والتى قامت بإصطحابها إلى مسكنها بناحية بنى مزار – محافظة المنيا ومكثت لديها عدة أيام إلا أنه تم الإتصال بها تليفونياً وأخبروها بأن مباحث المركز قامت بالقبض على المدعو / يسرى وإتهامه من قبل أهليتها بإختطافها وعلى أثر ذلك حضرت لتبرئته من ذلك الإتهام وأضافت بعدم تعرضها لأي مكروه خلال فترة غيابها.
تم إتخاذ إجراءات كف البحث عن الغائبه فى حينه وتحرر عن تلك الإجراءات محضراً ملحقاً للمحضر الأصلى .. وجارى العرض على النيابة العامة وبالعرض على النيابة قررت صرف الفتاة والمبلغين بغيابها من سراى النيابة وحجز المتهم يسرى ص أ على ان يعرض صباح باكررفقة تحريات المباحث مع مراعاة مدة الحجز القانونية للمتهم .
وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها .