أنهى علاء عبد العزيز، وزير ثقافة المرشد، انتداب الفنان الدكتور صلاح المليجي من رئاسة قطاع الفنون انتقامًا منه بسبب انحيازه للحركة التشكيليه وافتتاحة للمعرض العام للفن التشكيلي دون استبعاد اي لوحة اقرتها اللجنة العليا للمعرض احتراما لقرارات اللجنة العليا للمعرض وللتقاليد الفنية. وافتتح المليجي والفنانون التشكيليون مساء أمس الأحد، الدورة الخامسة والثلاثين للمعرض العام للفن التشكيلي، بحضور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، صلاح المليجي، رغماً عن قرار وزير الثقافة - الذي غاب عن الافتتاح- باستبعاد عدد من الأعمال الفنية، فيما يستمر المعرض حتي الخامس والعشرين من يونيو المقبل. وبافتتاح المعرض العام للفن التشكيلي، حسمت اللجنة العليا للمعرض الجدل حول إقامة المعرض الذي اتخد الوزير قرارا بتأجيله الخميس الماضي، بعد شكاوى قدمت إليه من فنانين لم يسمهم بيان الوزارة الرسمي بحجة ضم أعمال قدمت بعد المدة الرسمية المحددة لتقديم الأعمال. وتراجع الوزير قبل يومين عن قراره بعد ضغط الفنانين التشكيليين، ولكن الوزير اشترط استبعاد الأعمال المشكوة، وهو ما رفضته اللجنة المنظمة للمعرض برئاسة قومسييرها العام، محمد الطراوي، حيث إن ضم أو استبعاد أي أعمال هو من صميم سلطة القومسيير العام للمعرض، والذي يضع المعايير هو واللجنة بناءً علي رؤيتهم الفنية ويقتصر دور الوزارة في هذا الصدد علي الجزء الخدمي فقط وليس الفني. وهتف الفنانون الذين حضروا قبل الافتتاح بما يزيد على الساعة والنصف ساعة ضد الوزير وضد حكم المرشد، مؤكدين أن قصر الفنون ملك لهم وليس للوزير ولا للإخوان. ورد الوزير على قرار اللجنة، برفضه حضور الافتتاح بسبب عدم انصياع اللجنة لقراره بسحب الأعمال التي طلب استبعادها، وأكد التشيكليون أنهم لن يسمحوا بإنزال لوحة واحدة على الأرض.