هنأت الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد الشعب المصري بعودة الجنود المصريين المختطفين، وأضافت فؤاد في حوارها مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم الأربعاء من برنامج “مانشيت” ان عمليه تحرير الجنود المختطفين هي بدايه لتحرير سيناء من الارهابيين، وان ندرك ان كل المصريين يعرفون الفرق بين ابناء سيناء المصريين، وبين هذه العناصر المتطرفه التي تريد ان تجعل من شبه الجزيره افغانستان اخري، واستكمال العمليه الوطنيه والتي نفذها الجيش الوطني بضروره إغلاق الانفاق. وتابعت حديثها قائلة أن تحرير الجنود، هو عوده للسياده المصريه، واستكمال تطهير سيناء من الارهابيين، وأنه لا يرفع سوي العلم المصري، وضروره البدء بالتنميه، واستعاده حقوق المواطنه لكل سيناوي لانهم جزء من نسيج هذا الوطن، وشريك حقيقي في عمليه التحرير،ولكن السؤال هو من هم الخاطفين وأنا شخصيا لا أملك إجابة عما يحدث ولكن لدي أسئلة كثيرة أهمها ما هوية من يحكمون؟ ومن هم الذين ينفقون على تدمير مصر ويمدون الإرهابين بالأسلحة، موضحة أنها تثق في المؤسسات المصرية وعلى راسها الجيش والشرطة ولكن للأسف الشارع المصري لا يشعر بالأمان الان،وطالما يتكتم من يحكمون على تفاصيل الصفقة إذن فهم شركاء الخاطفين. وإستطردت سكينه حديثها قائلة "إذا كان الجنود السبعة قد عادوا فالوطن كله مازال مختطفا ويجب أن يحرر وأنا على علم أن الجيش المصري الوطني لا يخضع لأي تيار سياسي.. وإذا كانت الأمور تتم بالتفاوض فمن الذي يتدخل في الحكم الآن؟". وإختتمت سكينه حديثها قائلة أن مجلس الشورى الذي أعطى حق التشريع يصارع لاصدار قوانين غير متوافق عليها وأغفل تماما ما يحتاجه الشارع المصري والمواطن المصري ليشعر بالأمان ونحن نفتقد تأمين مصر.