«السلفية الجهادية» أعلنت تأييدها لخطف الجنود المصريين، معتبرة أنهم أعضاء فى مؤسسة تعذب المسلمين ويستحقون ما تعرضوا له. الشيخ مرجان سالم الجوهرى، القيادى ب«السلفية الجهادية»، قال إن «خطف الجنود المصريين جاء ردا على تعذيب أحد الموحدين الذى فقد عينيه فى أثناء التعذيب»، مؤكدا أن «الجيش يقوم بدور أمن الدولة على الرغم من أن مهمته حماية الحدود لا أكثر، كما أن الشرطة مهمتها حماية الأمن الداخلى للبلاد».
سالم أضاف أن «مؤسسة الجيش تنفذ عمليات تعذيب ضد الموحدين ورجاله هم من يعبثون بأمن مصر، ونحن لا نريد لمصر إلا الخير، ولكننا لن نسكت على إهانة وقتل المسلمين وأطالب بأن يقوم بمهامه ودوره الأساسى ولا يتدخل فى تعذيب المسلمين وهذا الجيش مؤسسة علمانية»، وتابع مرجان «أحمّل محمد مرسى و(الحرية والعدالة) والجيش ما يتم من ممارسات قمعية ضد الموحدين فى مصر، أما عن خطف الجنود فهو بنزلة رد فعل مشروع على ممارسات الأمن القمعية ولن نسمح للجيش باستعادة ممارسات أمن الدولة حتى لو كان على جثثنا ولا نعود إلى عهد مبارك مرة ثانية»، وعاد ليكرر «الجيش مؤسسة علمانية تؤدى دورا سيئا فى سيناء، وأرد على من يعتقد أن خطف الجنود عمل إجرامى، هم من اقتحموا بيوت المسلمين فى الليل وقاموا بتعذيب أحد الموحدين حتى أصيب بالعمى وهذا الأمر يستحق أن يرد عليه». وحول موقفه المعادى للجنود قال إن «الموحدين أهم من الجنود عندنا، ونحن نتحدث عن الدماء التى أريقت، واشمعنى الجنود هما اللى معصومين، وأنا أقول إن الجندى هو عضو فى مؤسسة تعذّب المسلمين فكيف لا يكون له ذنب؟ والجيش يجب أن يربأ بنفسه عن تلك الممارسات، ونرجو أن يفهم الجيش ذلك، فنحن لا نريد أن نستعدى الجيش ولا الداخلية، ولكن هو الذى يستعدينا. نرجو فعلاً أن يفهم الجيش هذا الكلام».