قررت نيابة أمن الدولة العليا بمقر محكمة التجمع الخامس تجديد حبس المعتقلين بتهمة «البلاك بلوك» 15 يومًا، بينما تظاهر عدد من أهالى المتهمين والمتظاهرين أمام المحكمة بالتزامن مع التحقيقات، وفور صدور قرار الحبس تحرك الأهالى والمتظاهرون للتظاهر أمام منزل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بمنطقة التجمع الخامس والقريب من مقر المحكمة. وردد الأهالى والمتظاهرون هتافات ضد الدكتور مرسى وجماعة الإخوان المسلمين والنائب العام ووزارة الداخلية وسط وجود أمنى مكثف حول منزل الرئيس، وذلك اعتراضًا منهم على تجديد حبس المعتقلين متهمين الداخلية والنيابة بتلفيق القضية لذويهم، وأن تنظيم البلاك بلوك تهمة اخترعتها الداخلية لاعتقال الشباب. حيث قررت النيابة استمرار حبس إسلام الفولى ومحمد عادل وعبد الرحمن العربى وصلاح الدين إسماعيل وعبد الرحمن سليم ويوسف على وعبد الرحمن محسن 15 يومًا أخرى بعد انتهاء حبسهم 15 يومًا الأولى، بتهمة الانتماء إلى تنظيم البلاك بلوك، وألقت الداخلية القبض عليهم عبر زوار الفجر. والد المعتقل إسلام الفولى قال إن نجله تم اعتقاله 19/4/2013 من زوار الليل، وتم سجنه فى سجن العقرب شديد الحراسة مع مجموعة من الشباب الموجهين إليهم تهمة البلاك بلوك، مضيفًا أن نجله طالب بكلية الحقوق ولا ينتمى إلا إلى تنظيم كما تدعى الداخلية، واصفًا قرار استمرار حبس نجله بالظالم. أما والد المعتقل محمد عادل قال إن نجله يبلغ من العمر 20 عامًا، وهو من أحد قرى الإسماعيلية، وتم اعتقاله بعد صلاة الفجر يوم 19/4/2013، مضيفًا أن نجله لا يحب التظاهرات وأوقات الانفلات الأمنى كان يقول لى اغلق البوابة لأن اللصوص خرجوا من السجون متسائلا: كيف يتم اعتقاله وحبسه وهو يخشى خياله حسب وصفه، مؤكدا أن نجله موجود فى سجن العقرب. وقال والد المعتقل عبد الرحمن العربى أن عبد الرحمن 16 عامًا ومريض بالقلب، وأخذته الداخلية عنوة، وكنت وقتها غير موجود فى المنزل، مضيفًا أن الداخلية قاموا بسب والدته، وصفعوا شقيقيته بالكف على وجهها، وتم أخذه إلى مقر أحداث المرج وحالته الصحية والنفسية شديدة التدهور. وقالت إلهام شقيقة المعتقل صلاح الدين إسماعيل، الموجود فى معتقلى سجن العقرب أيضا أن شقيقها تم اعتقاله 19 من أبريل، وتم اعتقاله من قبل زوار الفجر، وتم أخذ والدى معه فى بوكس الشرطة والترحيلات، وهو رجل مسن، مؤكدة أن شقيقها يعانى من ضعف شديد فى النظر، ويبلغ 29 عامًا ولم يعثر على عمل بسبب مرض الاستجماتيزم، مضيفة أن الاعتقال أمر مؤلم لنا وللعائلة خصوصًا والدتها المريضة والمسنة.