عايش على قد حالي وباصيّف في خالد بن الوليد فيلم «ولاد البلد» عايزين نكشف فيه الفساد وأنا لسه باتعلم كممثل سعد الصغير مع أولاده يستعد «سعد الصغير» لفيلمه الجديد «ولاد البلد» ليثبت أنه قادر علي الاستمرار في كل الظروف، بغض النظر عن هجوم الصحافة والنقاد أو الصراع مع المنافسين وحتي مع «فيديوهات» ماضيه في ساحات المحاكم، يستمر «سعد» سواء كمطرب مطلوب للغناء في الأفرح، أو لأداء كليبات علي القنوات الفضائية، أو كممثل لا يتردد المنتجون في إسناد البطولة له، عن أعماله الجديدة ورأيه في المطربين الشعبيين كان هذا الحوار. ما الذي جذبك في قصة فيلمك الجديد «ولاد البلد»؟ - موضوع الفيلم يعالج قضية مهمة جدا، هي قضية الفساد في مجلس الشعب في الوقت الحالي، لأن فيه نواب كتير بياكلوا حق البلد، وإحنا لازم نقدم فيلم نكشف فيه هذا الفساد. كيف تواجه النقد الذي يوجه إلي أدائك كممثل دائما؟ - أنا بقول لكل إللي بينتقدوني كممثل إن أنا لسه بتعلم، وأنا لم أقل أبدا إنني بطل، وعمري ما طلعت لوحدي علي الأفيش، وبقولهم شوفوني في الفيلم الجديد يمكن يعجبكو المرة دي. هل صحيح أنك تراجعت عن ترشيح نفسك في عضوية مجلس الشعب؟ - نعم تراجعت عن الفكرة، لأن إللي عايز يخدم بلده هيخدمها من غير مناصب، وبصراحة، أنا خايف علي نفسي، لأنني يمكن أن أتغير لما آخد 2 مليون جنيه في الشهر، ولما يبقا ليا 5 حجات مرة واحدة، وأروح «الكريزي ووتر»، واصيف في مارينا، لأن أنا راجل عايش علي قد حالي عشان أحس بالناس، وعيالي كذلك عايشين زي بالظبط، بنصيف في خالد بن الوليد، وطبعا لو عيالي عايزين يشتروا حاجه غالية، أقوم بشرائها لهم، عشان ميبقاش نفسهم فيها، مثلا محمود ابني عنده «آي فون» ب 5 آلاف جنيه مش بيخرج بيه ولما يخرج معا أصحابه بديله موبايل بي 150 جنيهًا، وأنا عموما أعلم أولادي كيف يساعدون الناس الغلابة من غير منظرة زي ما بعمل أنا، والناس كلها عارفه أني عمري ما أتأخرت عن مساعدة حد. ألم تفكر في تقديم برنامج للمواهب الشابة لمساعدتهم في احتراف مجال الغناء مثلما يفعل عدد من زملائك من المطربين حاليًا؟ - مواهب إيه؟ ده بدل ما أعمل مسابقة لتحفيظ القرآن الكريم؟، علي فكرة الشيخ الموجود في المسجد الذي قمت ببنائه نصحني أن أقوم بتنظيم مسابقة لتحفيظ القرآن الكريم، وأن أقدم للفائزين بها جوائز، والفكرة أعجبتني بالفعل، وبدأت في تنفيذها فعلا، أهي حاجة آخد عليها ثواب عند ربنا. هل يعني أنك ترفض أن يدخل أبناءك مجال الغناء؟ - طبعا أنا أرفض دخول أبنائي الوط الفني فأنا أفضل إني أجعل ابني يحترف كرة القدم من خلال اللعب في النادي الأهلي أحسن ما أعلمه الغناء، وكفاية إللي حصلي. هل استمعت إلي ألبوم أبو الليف.. وما رأيك فيه؟ - أبو الليف مطرب هايل، والشاعر أيمن بهجت قمر قام معه بعمل مجهود جامد، وكذلك الملحن محمد يحيي، لكنني أري أنه من العيب أن يقول عن نفسه إنه مش مطرب شعبي، ده لابس شوال واسمه أبو الليف ويعتمد في موسيقي أغنياته علي الكولا، والأكورديون، والناي، هذا يعني أنه مطرب شعبي مئة بالمئة، وعلي فكرة نفيه لكونه «مطرب شعبي» هو ما جعلني أتراجع عن الاتصال به، لأنني أنزعج جدا عندما أجد مطربا شعبيا «يستعرّ» من الغناء الشعبي زي دياب، وسمية، وأنا أعلم تماما السبب الذي يجعلهم يفكرون بهذه الطريقة، أكيد علشان حد قالهم إن المطرب الشعبي أجره في الأفراح لايتجاوز الستة آلاف جنيه، قول إنك غربي عشان تآخد 40 ألف جنيه، وأنا أعتبر المطرب إللي بيغلط في الغناء الشعبي كأنه غلط فيا، وبقول لكل دول الشعبي مش عيب عشان تستعروا منه. هل انتهيت من تسجيل أغنيات ألبومك الجديد؟ - انتهيت من تسجيل معظم أغنيات الألبوم الذي أقدم من خلاله مفاجأة، وأتعاون فيه مع أيمن بهجت قمر ومحمد يحيي، وعلي فكرة أنا اتفقت معاهم من قبل موضوع أبو الليف.