التعديل الوزارى "وشيك" "ومشاوراته مستمره" " وخلال ايام" ، من واى حقائب سيتم تغيييرها ومتى يعلن ومن قبل ومن بفض ؟ كلها اسئله لا تجيب عنها الرئاسه لان معلوماتها ليس لديها او بالادق ليست فى علم المتحدث باسمها، لكن المحقق ان رئيس الحكومه باق رغم انف اى تغيير. هذا ما اكده - اغلبه - المتحدث باسم الرئاسه الوزير مفوض عمرو عامر حيث اشار فى مؤتمر صحفى الثلاثاء إن المشاورات مستمره مع مختلف الاحزاب والقوى السياسيه من اجل التعديل الوزاري الذى سيتم الإعلان عنه قريبا ومره اخرى حرص على تأكيد نفى اى اشاعه تتردد عن إقالة د.هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، مشيرا إلي أن موقف الرئاسة الثابت، هو التمسك بقنديل حتي الآن.
وحول الاختيارات ومعاييرها اكد على عدم قدرته على الرد على هذا التساؤل لأن المشاورات مستمرة لوضع معايير محددة للاختيار والتى يهتم د مرسي بنفسه بوضعها.
وبعد نفي البنك المركزي وصول الوديعه القطريه المعلن عنها قال عامر ان " الوديعه القطريه فى طريقها الى مصر" مشيرا الى اتفاق مصرى قطرى على تخصيصها لشراء سندات.
واوضح عامر ان د محمد مرسي استقبل الشيخ حمد بن جاسم آل ثان رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الذي يقوم بزيارة قصيرة حاليا لمصر حيث بحث الاثنان دعم العلاقات الاقتصادية وتوسيع التعاون الاستثماري بين مصر وقطر، واضاف بأن هناك استثمارات قطرية واسعة في مصر سواء كانت قائمة او مستقبلية بما في ذلك مشروع شرق التفريعة والتي تأتي في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين مؤكدا ان مصر ترحب بجميع الاستثمارات العربية.
ورفض عامر التعليق على فوائد الوديعه وقال "دعونا ننتظر نتائج المباحثات التى يجريها الرئيس مع الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطرى". واضاف عامر:" مصر لا تحتاج مساعدة من أحد لكنها تحتاج مساهمة، خاصة أن مقومات الاقتصاد المصرى كبيرة وضخمة، وسيعاود الاقتصاد نشاطه بقوة".
واضاف عامر ان بن جاسم اطلع مرسي على نتائج مشاوراته والوفد الوزاري العربي مع كبار المسئولين الامريكيين في واشنطن حول إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وحول سرية زيارة مستشار الرئيس عصام الحداد لايران قال عامر، أن الرئاسة أصدرت بيانا صحفيا بمجرد بدء الزيارة وانها تعلقت بالشأن السورى موضحا أن الموقف المصرى ثابت بطرح المبادرة الرباعية وأن زيارة الرئيس فى موسكو هدفت بشكل أساسى لتنفيذ المبادرة المصرية لحل أزمة الشعب السورى، ووقف نزيف الدماء، وأن مشاورات الرئيسين المصرى والروسى ركزت على المبادرة الرباعية، مضيفا أن إيران هى جزء من المبادرة الرباعية.
وردا على تصريحات الخارجيه الامريكيه التى عبرت عن اسفها لانسحاب مصر من اجتماعات المؤتمر النوووى بجنيف قال عامر إن مصر لها دور رائد فى مبادرات إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووى وكافة أسلحة الدمار الشامل. وأضاف ان مصر تقدمت بالكثير من المقترحات للدول المعنية لتفعيل هذا الاتفاق،" لكننا لم نر أى جدية حتى الآن".