خبير امني: الاخوان يفتحون باب الحرب الاهلية والاقتتال الداخلي .. سعد الدين ابراهيم: نحن في حرب ضد فاشية جديدة ترفع شعار التدين
حالة من الاستياء سادت بين ممثلي القوى السياسية والثورية والمختصين بالشأن السياسي وذلك تزامنا مع تصريحات الدكتور صفوت حجازي والتي تدعو لاقامة محاكمات ثورية وتشكيل حرس ثوري حيث سلطوا الضوء على التناقضات الغريبة في تصرفات قيادات الاخوان المسلمين لافتين الى ان الغرض من تلك الافعال تفكيك الدولة ، وفي نفس السياق متصل اكدت الداخلية رفضها تشكيل حرس وطني مشيرة الى انها قادرة على تحمل المسؤولية بمفردها مبدية انزعاجها من محاولة فصيل التدخل في مهامها وانها لن تسمح بتشكيل حرس وطني . الخبير الامنى محمود قطري قال ان هذا الامر فتح باب للحرب الاهلية ويحدث فتنة كبيرة وستؤثر سلبا على الامن المصري كما يمثل عدوان على جهاتز الشرطة بالاضافة الى انه سيؤدي الى اقتتال داخلي وحروب اهلية جيث انه سيكون تابع لفصيل معين هو الاخوان وسيفتح الباب لتشكيل 100 حرس ثوري مشابه قطري اشار الى ان ما يحدث من قبل قيادات الاخوان عبث وعشوائية في التفكير واستخدام تلك الالفاظ في منتهى الخطورة على الامن الوطني حيث ستكون ذراع شرطية لجماعة الفاخوان بحجة استكمال اهداف الثورة ومن جانبه تساءل الدكتور سعد الدين ابراهيم " هل حجازي يتحدث باسم الاخوان ام فاشية جديدة " موضحا ان مثل تلك الامور لابد ان تأتي من خلال قنوات شرعية متمثلة في مؤسسة القضاء والسلطة التشريعية وكل ما دون ذلك مرفوض، واذا كان حجازي يرى نفسه خطيب الثورة فان هذا الامر لا يعطيه الحق ان يغرد هذه التغريدات الشاردة
" ابراهيم " قال ل" الدستور الأصلي " ان لديه قراءة اخرى لما يحدث وهي انه يتم استخدام شخصيات صفوت حجازي وعصام سلطان لاطلاق بالونات اختبار واذا لم يكن رد فعل شعبي يتم تنفيذ الخطوة الثانية من المخطط موجها رسالة الى قيادات التيار الاسلامي قائلا " اقول لهم لا تسيئوا الى انفسكم والاسلام ولا تجعلوننا نكره كل ما يتعلق بالشريعة ودعاتها مشددا على ان موجات الالحاد تزايدت نتيجة مثل هذا الشطط لرجال الددين
وقال، ان صفوت حجازي احد الخلايا النائمة للاخوان ولم نكتشفه الا بعد فترة من الثورة فهو مثل مكي فهم يعتبرون خلايا نائمة للاخوان بدأت تظهر علينا بتلك التصريحات ولن يتقبل المجتمع مثل تلك الدعوات مشيرا الى انه اصبح هناك جهر بالالحاد وذلك الامر في علم الاجتماع ما كان لهذه الظاهرة ان تكون بهذه الحدة الا نتيجة ردود فعل للشطط الديني للاخوان وغيرها من دعاة التيار الاسلامي ومن جانبه رفض عبد الغفار شكر التعليق على تصريحات حجازي قائلا " انه كلام واضح ومكشوف ولا يحتاج للرد الدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية قال ان ما يردده حجازي ومطالبته باقامة محاكامات ثورية وتشكيل حرس ثوري يؤدي الى تفكيك الدولة ولا يستهدف المصلحة العامة حيث يعتقد ان هذا النوع يحقق اهدافه في تأسيس الدولة الاسلامية التي يتصورها ولا يدرك ان ما يروج له يسير بالبلاد نحو طريق الهلاك وتفكيك الدولة
واكد نافعة في تصريحات خاصة ل" الدستور الأصلي " ان هما يفعله حجازي لن يلق صدى عند المصريين وسيدرك الشعب ان هؤلاء السياسيين سيكونوا خطر على مستقبلهم لان حجازي وامثاله يثيروا الفتنة في صفوف المجتمع المصري بالاضافة الى احداث خلافات بين الاحزاب السياسية .
قال الدكتور علاء الاسواني ان كافة المصطلحات التى يستخدمها الإخوان او أنصارهم امثال صفوت حجاري هي مصطلحات الإشتراكين الثورين ، متابعا " عمر الأخوان لا قالوا حرس ثوري ولا محاكمات ثورية واوضح الاسواني ل" الدستور الأصلي " ، كل الفكرة انهم يمنحوا غطاء لمحاولة السيطرة وتنفيذ مخطط التمكين قاطعا بان جماعة الاخوان تسعى الى السيطرة على الدولة مشيرا الىان السيطرة على الحكومة فقط هذا حقه كسلطة منتخبة ولكن السيطرة على الدولة أمر مرفوض لان الدولة لابد ان تكون على الحياد وليس تابعه لفصيل سياسي بعنيه .