نوادر صحافة « مصر والعراق » في بيت السناري

يستضيف بيت السناري بيت العلوم والثقافة والفنون يوم 29 ابريل الساعة السادسة مساءًا معرض (نوادر الصحافة العربية)، ويضم المعرض وثائق الصحافة العربية وطبعات نادرة من الصحف العربية، أبرزها الصحف العراقية التي كانت تصدر في العراق تحت حكم الملك فيصل الثاني، وترصد هذه الصحف الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية في العراق، آنذاك صرح بذلك الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات في مكتبة الإسكندرية.

كما يضم المعرض كما يذكر الدكتور خالد عزب وثيقة ترخيص اصدار أهرام الجمعة المقدمة من الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، وطلب عضوية نقابة الصحفيين للمفكر سيد قطب، وطلب سيد قطب المقدم لوزير المعارف لكي يوافق على رئاسة مجلة العالم العربي التي كانت تصدر لتوثيق عرى التواصل بين البلدان العربية، المعرض كما يذكر الأستاذ أيمن منصور نائب مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية صحف مصرية صدرت في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين ويعتبر امتداد لمشروع مكتبة الإسكندرية لتوثيق تاريخ الصحافة المصرية بدءًا من الوقائع المصرية إلى غيرها من هذه الصحف أبرزها الأعداد الكاملة لأبو نضارة التي أصدرها يعقوب صنوع في عهد الخديوي اسماعيل.

هذا وستصدر مجلة أيام مصرية عددًا خاصة عن المعرض بهذه المناسبة يضم نوادر من صحف عربية كما يذكر أحمد كمالي رئيس تحرير المجلة من دول مثل ليبيا والمغرب والسودان.


يذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ والذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية.


كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.