ينتظر أن تصل فرقة من قوات النخبة الفرنسية اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الليبية طرابلس لمباشرة تحقيقات حول التفجير الذي إستهدف سفارتها، بينما فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقا في الحادث، بحسب أفاد موقع "العربية ". و ذكر إن الهدف من إرسال قوات النخبة، هو لتأمين مقر السفارة بسبب الضعف المسجل في الحماية الليبية، وكشف قنيبر أن 60 بالمائة من مقر السفارة قد تم تدميره.
و يجري تداول فرضيات في باريس، حول دوافع الاعتداء، فقد يكون بدوافع الانتقام من العملية العسكرية الفرنسية في شمال مالي، أو يكون الاعتداء من فعل عناصر موالية لنظام القذافي، ويجري التركيز على منطقة جنوب ليبيا، حيث يتردد وجود كتائب إرهابية مدججة بالسلاح هناك.
و زار وزير الداخلية الليبية مكان التفجير للاطلاع على الأوضاع هناك، ونقل الفجراني بدوره أن سفير الجزائر بليبيا، عبد الحميد بوزاهر، يوجد بصحة جيدة، لكن بيته تضرر قليلا، كونه يجاور مقر السفارة الفرنسية.
وكانت السيارة المفخخة التي استهدفت السفارة الفرنسية في العاصمة الليبية طرابلس أدت إلى إصابة اثنين من الحراس بجروح أحدهما في حالة الخطر وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالمبنى، بحسب مصدر أمني ليبي.