النائب عبدالفتاح عمر لنواب الإخوان: أنتم جماعة محظورة ومحظور عليكم أي نشاط اشتباكات النواب فى البرلمان أمس بسبب تجاوزات الأمن اعتبر اللواء حامد راشد مدير الإدارة العامة للشئون القانونية بوزارة الداخلية أن الشرطة لا تقتحم البيوت وإنما سلطات الاحتلال هي التي تقتحم البيوت، أما رجال الشرطة فيدخلون البيوت في حالة الضرورة مثل تنفيذ أمر قبض أو تنفيذ أمر تفتيش. واعتبر حامد راشد أن كل من يتم القبض عليهم يكونون علي ذمة قضايا ويتم عرضهم علي النيابة. وأضاف راشد الذي كان يتحدث أمام لجنتي الدفاع والأمن القومي وحقوق الإنسان بمجلس الشعب رداً علي 31 طلب إحاطة حول تزايد قيام أجهزة الأمن في عدد من محافظات الجمهورية باقتحام بيوت المواطنين وترويعهم والتعدي علي النساء عند القبض علي بعض المواطنين أن أجهزة الأمن تعمل من خلال القانون ولا تتجاوز أو تتعسف مع أحد، وأن سلطة التحقيق هي التي تقول ذلك. ونفي راشد أمام اللجنة وجود مجرمين بين رجال الشرطة وقال إن المجرمين مكانهم في السجون، أما وزارة الداخلية فتضم الشرفاء علي حد قوله. واعتبر راشد أن رسالة الأمن لكل الشرفاء، وأن وزارة الداخلية هي أول وزارة تقوم باستئصال المنحرفين داخلها أولاً بأول، وأن القضاء الإداري يشهد علي ذلك، وكم الدعاوي المرفوعة أمام القضاء الإداري من رجال الشرطة الذين تم إنهاء خدمتهم بسبب انتهاكاتهم حقوق الإنسان خير شاهد علي ذلك. واعتبر اللواء حامد راشد أن الشريعة الإسلامية هي التي تحكم أداء وزارة الداخلية، وأن المتهم بريء حتي تثبت إدانته!، ولذلك حسب قوله لا يجوز أن يصف بعض النواب ضباط الشرطة بالمنحرفين وغير ذلك والضرورات تبيح المحظورات، وأن محكمة النقض لم تحدد موعداً معيناً أو كيفية الدخول للمنازل لضبط أي متهم. كان اجتماع اللجنة قد شهد العديد من المشادات بين النواب والتي وصلت إلي حد التحرش بالضرب، وذلك بعد قيام نائب الحزب الوطني عن دائرة الوايلي شيرين فؤاد بمحاولة الاعتداء علي النائب المستقل يسري تعيليب «إخوان». قد توقفت اللجنة لدقائق حتي انتهي فض الاشتباك. وقد انفعل النائب شيرين علي نواب كتلة الإخوان قائلاً: «أنا رأسي مش عليها بطحة وخليكم محترمين». كما حدثت مشادة كلامية واشتباك لفظي بين نائب الإخوان «أشرف بدر الدين» وعدد من نواب الوطني، وذلك عندما قال «أنا أقدر أحمي مراتي وعيالي وسيحدث ما لن يحمد عقباه، وأن من مات دون عرضه فهو شهيد» وهو ما اعتبره نواب الوطني بمثابة تهديد. كما نشبت مشادة أخري بين نائب الحزب الوطني وضابط أمن الدولة السابق حازم حمادي ونواب الإخوان بعد أن قام نواب الإخوان بوصف ضباط الشرطة بأنهم «سرقوا الذهب من البيوت وأنهم حرامية ومجرمون» فرد حازم حمادي بكل عنف قائلاً: مفيش ضابط حرامي!! من ناحية أخري، واصل النائب محمد عبدالفتاح عمر وكيل لجنة الدفاع هجومه علي نواب الإخوان، حيث قال: «اللي ما يعرفش سياسة الأمن يقول بطيخ»، وأن رجال الأمن ينفذون القوانين التي سنها مجلس الشعب»، ونحن نتعامل مع نواب المحظورة علي أنهم نواب مستقلون لأن هذه الجماعة لا نعترف بها فهي مثل مجموعة 6 أبريل المزعومة. وقال عمر: إن أي نشاط غير قانوني في مصر مسئولية الداخلية، وإن هدف المحظورة ضرب المؤسسة الأمنية. وتوجه «عمر» بكلامه لنواب الإخوان قائلاً: أنتم جماعة محظورة ومحظور عليكم أي نشاط، ثم توجه لنواب الحزب الوطني قائلاً: استيقظوا يا نواب الوطني أنتم مسئولون أمام الله، أنتم تتعاملون مع مجموعة ليس لا وجود في الشارع ولا تريد خيراً لهذا الوطن وهم جماعة ليس لها أساس ديني أو شرطي. وقد أدت كلمات نواب الحزب الوطني من ضباط أمن الدولة السابقين إلي انسحاب نواب كتلة الإخوان من الاجتماع.