الثوار يتهمون الإخوان بتدبير وقائع الاعتداء على الكاتدرائية بالتنسيق مع الداخلية نظم العشرات من شباب مختلف الأحزاب السياسية والقوى والحركات الثورية بمحافظة الشرقية سلاسل بشرية للتنديد بأحداث كاتدرائية العباسية التى شهدت اعتداءات من جانب بعض العناصر المسلحة أثناء تشييع جنازة قتلى الخصوص.
السلاسل التى نظمها الشباب مساء أمس الاثنين بدأت من أمام كنيسة ماريو حنا بطريق الكورنيش بمدينة الزقازيق وانتقلت إلى كنيسة مارى جرجس التى تقع على بعد أمتار قليلة من الأولى ، شارك فيها عشرات الشباب الثوريين من المسلمين والمسيحيين فى لفتة تظهر مدى التناغم والتلاحم بين الجانبين فى مواجهة النظام الحاكم الذى اتهموه بالتدبير لتلك الوقائع ، حيث اتهموا جماعة الإخوان بالتورط فى وقائع الاعتداء على مشيخة الأزهر ومن بعدها الكاتدرائية ، كما اتهموا الداخلية بالتواطؤ مع البلطجية الذين اقتحموا الكاتدرائية أمس مرددين هتافات معادية للوزارة كان من أبرزها «الداخلية مفيهاش قناصة .. الداخلية فيها رقاصة».
المتظاهرون رددوا عددا من الهتافات المنددة بحكم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والتى تنم عن وحدة المطلب الثورى بغض النظر عن الديانة كان من أبرزها «جوا كنيسة أو فى المسجد يسقط يسقط حكم المرشد» و «روح يا محمد ويِّا حنا قولو للمرشد يرحل عنا قولو لمرسى يرحل عنا»، كما رددوا هتافات عبرت عن اقتراب موعد قيام الثورة الثانية على الإخوان بعد إراقة مزيد من الدماء حيث قالوا «دم الشهيد فى الخصوص .. دم الشهيد فى اسكندرية .. هما شرارة الثورة الجاية» و «فاكر يومها ومش بعيد يوم ما مات خالد سعيد»، كما أكدوا على روح المودة والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين حيث قالوا «قوم يا مسلم قول للقبطى نفس مصيبتك هى مصيبتى» و «حق مريم زى فاطمة هو دا معنى المواطنة».
الشباب المشاركون فى السلاسل رفعوا عددا من اللافتات كان من أبرزها «الأزهر بيولع .. الكاتدرائية بتولع .. مكتب الإرشاد بخير» و «مسلم + مسيحى = مصر» و «هنفضل دايما إيد واحدة» و «مسلم ومسيحى كلنا مصريين»، «المرقسية ويا الأزهر الاتنين خط أحمر».