أمر اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية بالدفع بتعزيزات أمنية جديدة إلى منطقة الخصوص مكونة من سيارات أمن مركزى لإحكام عمليات السيطرة وتأمين منطقة محيط كنيسة مارى جرجس التي شهدت مساء اليوم بعض المناوشات بين الأهالي والشرطة ونتج عنها إصابة ضابط بالأمن المركزى ومجند. وتشهد حاليا اشتباكات ومناوشات متقطعة بين الحين والاخروأكد مدير الأمن أن دور قوات الشرطة هو حماية المنشات المسيحية والإسلامية معا وليست الحماية لواحدة على حساب الأخرى مشيرا إن ما حدث من بعض الأفراد المسيحيين تجاه أفراد الشرطة هو عمل حماسى ليس أكثر ونحن كأفراد أمن نقدره مطالبا الجميع بالتحلى بالثقة من جانب الجميع في القوات الشرطية وأن يلتزموا بالجلسة العرفية التى عقدت فى الكنيسة وهو مكان مقدس للجميع يجب احترام ما أبرم فيه.
وأوضح اللواء يسرى أن التعزيزات الأمنية ليست لإرهاب أحد سواء المسلم أو المسيحى ولكن لحمايتهم جميعا من الأيادى الخفية التي تريد اللعب بمقدراتهم ومقدرات هذا الوطن نافيا انسحاب أجهزة الأمن من مكان الاحداث.
وطالب أجهزة الإعلام بتحرى المصداقية والدقة فى نقل الاحداث والمواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات وضبط النفس.
من جانبه وجه الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية تعازيه لكافة ضحايا الحادث مسلمين ومسيحيين مؤكدا أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى فجميعنا نسيج واحد مصريين مشيرا إلى أن المحافظة بصدد تقديم مساعدات لأسر الضحايا من الجانبين ولكن بعد انتهاء تحقيقات النيابة وتحديد الجناة والمحرضين.