لليوم الرابع علي التوالي واصل نحو 180 عاملاً من أقسام التحصيل والتعاقدات والتركيبات بشركة «غاز الفيوم» اعتصامهم أمام مقر الشركة بالقرب من ميدان المسلة بالفيوم احتجاجاً علي ضعف رواتبهم وعدم تثبيتهم في وظائفهم علي الرغم من أن مدة عمل الكثير منهم تتراوح ما بين 6 و9 سنوات، منددين بعدم التأمين عليهم ضد إصابة العمل. في الوقت ذاته أكد العمال أنهم تابعون لشركة إدارة العقارات، التي تتعامل مع «غاز الفيوم». وقال محمود عبدالحي أحد العاملين إنه يعمل بالشركة منذ 6 سنوات وراتبه ثابت علي مبلغ 386 جنيهاً شهرياً دون أي زيادات أو تأمين صحي علي غرار موظفي «غاز الفيوم» الأساسيين، فضلاً عن تجاهل الإدارة لعلاج زملائهم الذين يتعرضون للإصابة خلال العمل، وفي سياق مواز، تبذل حالياً محاولات مضنية من القيادات الأمنية لإجهاض اعتصام المعاقين الذي دخل يومه التاسع والعشرين، حيث قاموا بالتعدي علي أحد المعاقين المعتصمين في مركز تجمعهم، كما اتجهوا لعمل محاضر كيدية ضد عدد من المعاقين لإعاقتهم عن مواصلة الاعتصام، فضلاً عن قيام عدد من المخبرين المنتشرين في جوانب شارع مجلس الشعب بسرقة الأغراض الشخصية والأوراق الرسمية الخاصة بالمعتصمين علي رصيف وزارة الصحة حسب تأكيداتهم. أما عن العاملين بهيئة تحسين الأراضي فلم تثمر زيارة وفد موظفي الهيئة للتفاوض مع مستشار مكتب وزير الزراعة حسن غنيمة عن شيء، حيث أكد الموظفون أن «غنيمة» أبدي تعاطفه مع مطالبهم الخاصة برفع الحد الأدني لأجورهم، مشيرين إلي أنه أيضاً مع تحويل عقود عملهم المؤقتة إلي دائمة وتوفير تأمينات صحية ومعاشات مناسبة للأسعار، وكذلك إدراج بدلات الانتقال وطبيعة العمل التي تتناسب وحجم وظائفهم.