قام عدد من اهالى مدينة المحمودية مسقط رأس حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين أمس – الاحد – بغلق مجلس المدينة بالجنازير والاقفال ومنع الموظفين والعاملين من الدخول معلنين اعتصامهم المفتوح وذلك لتدنى الخدمات بالمدينة ومنها عدم صلاحية مياه الشرب للاستخدام الادمى واختلاطها بمياه الصرف الصحى مما ادى للارتفاع نسبة الاصابة بمرض الفشل الكلوى وفيروس c وامتلاء شوارع المدينة باكوام من القمامة رغم سداد الاهالى لرسوم النظافة شهريا . كما طالب المحتجين بتعيين خدمات مرورية ثابتة صباحا ومساءا امام كوبرى المحمودية وذلك منعا للزحام المرورى الشديد عليه يوما وتكدس السيارات واصابة حركة المرور بالشلل التام وكذا تحديد موعد لتشغيل موقف السيارات الجديد لوجود اكثر من موقف بالمدينة مما يزيد من معاناة المواطنين وتحسين الخدمات الطبية بالمستشفى العام حيث يعانى المرضى واهالى المدينة من سوء الخدمة الصحية بشراء كافة المستلزمات من الخارج وعدم وجود الاطباء على مدار اليوم.
وندد المحتجين بالمحسوبية والواسطة التى تتدخل فى تعيين الوظائف بالمصالح الحكومية بالمدينة ومنها محطات الكهرباء والمحكمة حيث يتم تعيين اشخاص من خارج المحافظة .
هذا وقد رفع المحتجين اللافتات المطالبة بتحسين الخدمات الاساسية بالمدينة واهمها مياه الشرب والنظافة والتعينات كما رددوا الهتافات المطالبة بسرعة تدخل المسئولين بالمحافظة لحل مشاكل المدينة والمناهضة لسياسيات الرئيس محمد مرسى لفشله فى ادارة شئون البلاد ومنها " يسقط يسقط حكم المرشد " و " يا اخوانى يا اخوانى .. انت الحزب الوطنى " و " ياحرية فينك فينك حكم المرشد بينا وبينك " ياحكومة مفترية مش لاقيين المياه " و " عايزين حكومة حرة .. العيشة لسه مره " و " عيش حرية عدالة اجتماعية " و " يابلدنا ياتكية حكموكى شوية حرامية " .
وقام عدد من المحتجين بتنظيم حركة المرور على كوبرى المحمودية منعا لتكدس السيارات وتسيير حركة المرور ولا سيما بأن الامس كان السوق الاسبوعى للمدينة .
وقد تضامن اعضاء من القوى السياسية منهم نقيب المحامين بالمحمودية واحزاب الوفد والتجمع والدستور والتيار الشعبى مع مطالب المحتجين كما رفض المتظاهرين تواجد اعضاء حزبى الحرية والعدالة والنور وهتفوا ضدهم .