تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فيديو، قالوا أنه لتبادل إطلاق نار بين الجيش والشرطة بمدينة بورسعيد. وكانت الاشتباكات قد تجددت فى ساعة متاخرة من مساء اليوم الأحد فى محيط مديرية ديوان عام محافظة بورسعيد بين قوات الأمن المركزى وأسر شهداء أهالى بورسعيد، حيث قامت قوات الأمن بمحاولات فض اعتصام وإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع، على أسر الشهداء المعتصمين أمام مقر المحافظة، وذلك باستخدام 3 مدرعات تابعة للأمن المركزى، حيث أكد محمد السيد شاهد عيان ل«الدستور الأصلي» أن قوات الشرطة والأمن المركزى استخدمت الغاز المسيل للدموع وتفريق المتظاهرين وتحول محيط المحافظة وشارع محمد على لساحة مواجهات بين الأمن والمتظاهرين من أهالى الشهداء،وقام المتظاهرون باطلاق الحجارة فيما رد الأمن بالخراطيش وقنابل الغاز. ومع زيادة حدة الاشتباكات تدخلت قوات الجيش التى قد انحسبت من أمام ديوان عام المحافظة، تدخلت للفصل بين قوات الشرطة والأمن المركزى وبين المتظاهرين، فيما توقف المتظاهرون عن إطلاق الحجارة استمر الأمن المركزى فى إطلاق قنابل الغاز والخرطوش، وأصيب عدد من قوات المسلحة بالاختناق جراء الاشتباكات وقانبل الغاز، مما دفع قوات الجيش لإطلاق رصاص فى الهواء كنوع من التخويف والمطالبة بوقف إطلاق الغاز والرصاص من قوات الشرطة وهو الامر الذى لم تستجيل له قوات الشرطة، مما ادى الى اصابة عدد من جنود القوات المسلحة المرابطة خلف المدرعات الجيش التابعة لها وهو ما دفع الى الاشتباك بين قوات الجيش والداخلية، حيث قامت القوة المكلفة بتأمين مجمع محاكم بورسعيد ومبنى ديوان عام المحافظة فى الاشتباك مع الأمن المركزى وتبادل الطرفان اصابة النار الحى مما أدى الى سقوط مجند من الأمن المركزى أصيب بطلق نارى فى بطنه، وحاول زملائه سحبه ونقله لأقرب مستشفى ومع استمرار المواجهات سقط ضابط الجيش المكلف بتأمين المنشات الموجودة داخل بورسعيد اصيب بطلق نارى فى البطن.