قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، فى جلستها المنعقدة الثلاثاء برئاسة المستشار عادل فرغلى نائب رئيس مجلس الدولة، بعدم قبول دعوى أقامتها سيدة مسيحية والدة لطفلين، ترغب فى استخراج أوراق ثبوتية لهما مدون فى خانة الديانة بها انهما مسيحيى الديانة، حيث استندت المحكمة فى رفضها للدعوى إلى عدم وجود قرار إدارى قابل للطعن عليه. كانت والدة الطفلين أندرو وماريو قد قالت فى دعواها إن نجليها يدينان بالديانة المسيحية منذ ولادتهما، وأن نزاعا شب بينها وبين والدهما الذى قرر تغيير ديانته إلى الإسلام، واستغل أن الطفلين بحوزته لفترة مؤقتة وقام بتحويل ديانتهما أيضا إلى الإسلام. وأضافت فى دعواها أنها صدر لها فيما بعد قرارات وأحكام قضائية نهائية بأحقيتها فى الولاية على الطفلين، وأن تؤول حضانتهما إليها، فطلبت إعادتهما إلى الديانة المسيحية واستخراج شهادات ميلاد وأوراق ثبوتية تفيد ذلك، إلا أن مصلحة الأحوال المدنية امتنعت، فأقامت دعواها مختصمة فيها وزير الداخلية ورئيس المصلحة، إلا أن المحكمة قضت بعدم قبول الدعوى.