" يادى الذل ..ويادى العار.. المرشد خلالها دمار " ، " قادم ، قادم ،يا عصيان ضد المرشد والاخوان " ، " تشريد العمال بالقانون " .. تحت هذة اللافتات نظم اصحاب المطابع الخاصة والعاملين بمشاركة لهيئة العامة للكتاب ، وقفة احتجاجية امام مقر وزارة التربية والتعليم امس الاحد والتى تزامنت مع جلسة اجراء اولى اجراءات المناقصة العامة لطباعة الكتاب المدرسى للعام الدراسى 2013/ 2014 ، احتجاجا على استبعاد المطابع الخاصة والتى بلغت 80 مطبعة نتيجة لعدم توافر الامكانيات المادية لدخول المناقصة التى تشترط المنافسة على الاسعار وليس الامكانيات الفنية .
الوقفة التى تضامن فيها كمال ابو عيطة رئيس النقابات المستقلة نددت بسياسات الاخونة التى تتبعها وزارة التعليم لاجراء مناقصة عامة لطباعة الكتاب المدرسى للعام الدراسى 2013/2014، معلنين رفضهم التام لاجراء تلك المناقصة ومقاطعتهم التامة لها . وزارة التعليم استعدت لاستقبال تظاهر اصحاب المطابع والعاملين باستعدادت امنية مكثفة داخل وخارج الوزارة ، حيث استعانت بسيارة أمن مركزى تمركزت امام قصر ديوان عام الوزارة ،حيث مكتب الوزير رغم عدم وجود الدكتور ابراهيم غنيم فى مكتبه امس الاحد ، حيث سافر الى الاسكندرية وذلك بهدف افتتاح ثلاثة مدارس بها، بمرافقه متحدثهع الرسمى " محمد السروجى " تاركا أزمة المطابع رغم علمه بتظاهر اصحاب المطابع منذ عدة ايام ، الا انه ضرب بذلك عرض الحائط ، الا ان اصحاب وعمال المطابع هددوا اثناء التظاهر بمنع دخول الوزير لمكتبه الوزارى فى حال عودته من الاسكندرية الى ديوان عام الوزارة
البوابة الرئيسية لوزارة التعليم التى تم اغلاقها من قبل امن الوزارة ، زيلت جدرانها التى احاطها العمال واصحاب المطابع الخاصة من جميع ابوابها الرئيسية والخلفية المؤدية لقطاع الكتب ،وسط تواجد أمن مركزى مكثف بلافتات مكتوب عليها " يسقط حكم المرشد " ، "قالوا حرية ، قالوا قانون جم الاخوان نصبون " ،فيما حمل العمال لافتات عدة منها " نحمل الخير لكل الخير ..ام نحمل الخراب لبيوت عمال مصر " ،" خذوا اجورنا واعطونا الطعام " .