62 بدرجة ليسانس الحقوق، وحصل علي دبلومة الدراسات العليا في القانون الإداري عام 1964 ودبلومة في القانون الدولي في نفس العام، وحصل علي دكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويوركالأمريكية عام 1974. وأوضح أن “البرادعى” وصل إلى مقر نقابة المحامين بشارع رمسيس فى الساعة الثانية عشر وعشرة دقائق ظهرا، ولم يستغرق وجوده فى النقابة سوى 10 دقائق فقط، وسط تكتم شديد على مسألة حضوره وقيده بالنقابة. وفور وصول “البرادعى” إلى مقر النقابة استقبله بعض المحامين المنتمين للتيار الإسلامي وبعض المواطنين أمام النقابة بهتافات معادية له بعد أن فوجئوا بحضوره، معترضين على تواجده بالنقابة، ووجهوا له بعض الألفاظ المسيئة والهتافات المناهضة، منها “يا جبهة الخراب الوطنى .. أنتم خربتوا مصر “، وحاول أحد المواطنين التهجم عليه، مما أدى إلى مغادرة” البرادعى “للنقابة فى وقت سريع. والتف حول “البرادعى” بعض الأشخاص الذين كانوا يرافقونه وعدد من المحامين لحمايته، حتى دخل مكتب النقيب، وقام على الفور بأداء قسم المحاماة أمام نقيب المحامين، ثم أدلى بتصريح مقتضب للصحفيين، وخرج على الفور من النقابة بصحبة “عاشور”، واستقل سيارته. وأثناء خروج النقيب و “البرادعى” من النقابة عاود عدد قليل من المحامين ونحو 3 مواطنين توجيه هتافات ضدهما، مرددين “جبهة الإنقاذ هى الحزب الوطنى” و “يا جبهة الخراب خربتوا مصر”، و “الله يخرب بيتك يا برادعى”، ووقعت مشادات كلامية بين هؤلاء مع بعض المحامين أنصار سامح عاشور، بينما قام أحد المواطنين فى منتصف شارع رمسيس اعتراضا على وجود “البرادعى”