هدنة مشروطة بكفرالشيخ بين المتظاهرين والامن

بعد جلسة عقدها نائب مدير امن كفرالشيخ مع المتظاهرين من اجل وقف اعمال العنف بين الطرفين والذى استمر لاكثر من خمسة ايام شهد فيها محيط مبنى محافظة كفرالشيخ اعمال كر وفر بين المتظاهرين الراغبين فتى اقتحام مبنى المحافظة ومطالبين بعزل المحافظ الاخوانى سعد الحسينى.

ودارت على اثرها اعمال عنف بين الطرفين بدأ الاطرف الاول المتظاهر بالقاء الحجارة على قوات الامن المكلفة بحجماية مبنى المحافظة وبادلهم الجنود باطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع والى اصابت العشرات باختناقات كما اصيب من الجنود والضباط مايقرب من 40 مجند وضابطان للشرطة .

واتفق اعضاء حركة 6ابريل مع الامن بوقف اعمال العنف فى مقابل اطلاق سراح اخر المقبوض عليهم والبالغ عددهم 5 وامس قررت النيابة العامة بكفر الشيخ، برئاسة المستشار محمد الغريب، رئيس نيابة بندر كفر الشيخ، الإفراج عن 5 صبية من المتهمين في أحداث ومظاهرات كفر الشيخ، بضمان محل إقامتهم.

اما باقى المتهمين وعدد 40 من المتظاهرين، الذين تم إلقاء القبض عليهم من قبل قوات الأمن أثناء التظاهرات أمام ديوان عام محافظة كفر الشيخ منذ أكثر من ثلاثة أيام فقد قررت النيابة العامة حبسهم 15 يوما، وتم ترحيلهم، مساء أمس السبت، إلى سجن طنطا العمومى، وكان من بين المحتجزين 5 من الصبية، والذين تتراوح أعمارهم ما بين (إحدى عشر عاما وأربعة عشر عاما).

وكان أبرز الاتهامات الموجهة لهم، الشروع في احتلال مبنى المحافظة، ومحاولة اقتحام محكمة كفر الشيخ ومركز شرطة كفر الشيخ، وتكدير الأمن العام، وإثارة البلبلة واستخدام القوة والعنف ضد أفراد وضباط الأمن المركزي، واستعراض القوة وعرقلة سير المرور وترويع المواطنين.

الاان عزيمة الثوار لم تهدأ ولم تلين بعد ان اعتزم اعضاء من التيتار الشعبى وحزب الدستور والكرامةوحركة كفاية فى مواصلة التظاهر السلمى للمطالبةو بعزل المحافظ.

وقد عقد امس اجتما لاعضاء من حزب الدستور والتيار الشعبى للاتفاق حول تنظيم مسيرات سلمية لديوان عام المحافظة ومحكمة كفرالشيخ للمطالبة باطلاق سراح باقى المتهمين فى اعمال شغب بكفرالشيخ وتنظيم مسيرات مجمعة الجمعة القادمة من اجل عزل الحسينى والافراج الفورى عن المتظاهرين المعتقلين.