ندرس التصعيد القانوني والسياسي ونحمل الرئيس والداخلية المسئولية.
أكد التيار الشعبي المصري أنه علم عبر مصادر موثوقة أن عضوه المختفي منذ أكثر من ثلاثة أيام محمد الجندي مختطف من جانب أحد ضباط الداخلية ويتعرض لاعتداءات بدنية عنيفة ضده.
وغير مقيد بأى شكل قانوني أو رسمي فى سجلات الوزارة فى أى من الأقسام او معسكرات الأمن المركزي، مضيفا أن المعلومات الواردة تشير إلى وجود الجندي إما في قسم شرطة قصر النيل أو في معسكر الجبل الأحمر.
وأضاف التيار الشعبي المصري يدرس حاليا سبل التصعيد السياسي والقانوني فى ظل حالة غضب واسعة بين قياداته وأعضائه بسبب استمرار اختفاء الجندي وأنباء عن إصاباته البالغة دون تقديم أى علاج له حتى الآن.
وجدد التيار تحميله المسئولية الكاملة عن سلامة محمد الجندى والكشف فورا عن مكانه للدكتور محمد مرسي شخصيا ووزير داخليته.
وكان التيار الشعبي المصري قد أعلن الأربعاء عن إختفاء الجندي بعد أن شوهد لآخر مرة فى ميدان التحرير مساء الاثنين وكان فى طريقه الى منزله عقب مشاركته فى مسيرة السيدة زينب التى تعرضت لاعتداء الأمن رغم سلميتها، محملا وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية مسئولية كشف موقعه وسلامته وأمنه.
وأوضح أن قوات الأمن قامت بحملات اعتقال عشوائية بين الحين والآخر فى محيط ميدان التحرير وحتى بعيدا عن مواقع الاشتباكات مما أدى الى اعتقال الكثير من النشطاء السلميين وأعضاء القوى والكيانات السياسية.
وقد زادت حدة الاعتقالات منذ قرار النائب العام بالقبض على أعضاء البلاك بلوك وهو ما يوحى بمحاولة تلفيق قضايا تورط فى أحداث العنف لبعض النشطاء وأعضاء الأحزاب والقوى السياسية.