تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن و مئات الصبيا الذين يتراوح اعمارهم ما بين 15 إلى 18 عاماً فى محيط مبنى ديوان عام محافظة الشرقية حيث قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة وردت القوات بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم . كما قام عدد كبير من البلطجية والملثمين بقطع طريق الكورنيش وإتلاف المرافق العامة و المحال التجارية وتكسيرعواميد الإنارة .
تمكنت قوات الأمن بمساعدة أطفال الشوارع من تفريق المتظاهرين من أمام مبني الأمني الوطني بعد إعتلاء كوبري عرابي الموجهة للمبني و قاموا بقذفة بالطوب و الحجارة فرد عليهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع و تقهقر المتظاهرين الي ناحية مبني المحافظة الذي يبعد أقل من 150 مترا .
ومن جانبه دعا المهندس عزت بدوي نائب محافظ الشرقية المتظاهرين بالتعبير عن أحتجاجتهم بصورة سليمة دون أي أعمال تخريب مطالبا من كل القوى السياسية والحركات الوطنية ومرشحي مجلس الشعب ان يعلنوا للمواطنيين بضرورة توحيد الجهود لخروج من الأزمة الراهنة
و أستنكر بدوي محاولات أقتحام ديوان العام للمحافظة و رشقه بالحجارة وحرق الإطارات وقذف زجاجات المولوتوف علي قوات الشرطة والعاملين بالديوان وبعض الشباب المتطوع علما بان قوات الشرطة لم تطلق الغازات المسيلة الا بعد الاعتداء عليها .
فى سياق متصل عززت الأجهزة الأمنية من خدماتها أمام منزل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية الكائن بمنطقة فلل الجامعة دائرة قسم ثان الزقازيق تحسباً لوقوع أى اشتباكات .
كما تشهد مدينة الزقازيق حالة من الكر والفر بين الشباب المحتجين و الأمن على خلفية الأحداث التى شهدتها محافظة الشرقية أمس ومنها إشعال النيران بمجلس المدينة وسرقة محتوياته ومحاولة اقتحام مبنى ديوان عام المحافظة .
وقال مصدر أمنى رفيع المستوى أن الشرطة تعانى وتشعر بإجهاد شديد بسبب قيام شباب صغير بالتعدي عليهم بشكل مستمر بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة معتبراً ذلك تطور خطير يحتاج لوقفة سريعة وخاصة فيما يخص هيبة الشرطة