نعى الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وقيادات وأعضاء الحزب، شعراوي عبد الباقي أمين الحزب في أمانة 6 أكتوبر والشيخ زايد، الذي سقط أثناء تأدية الواجب في العمل الحزبي. وتقدم أعضاء الحزب، خلال بيان صادر عنهم أمس" الثلاثاء"، بالتعازي لأسرة الفقيد في مصابهم الجلل، داعين الله أن يتغمد الفقيد في فسيح جناته، مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، وأن يمسح بيد رحمته على قلوب أسرته المكلومة ويلهمهم الصبر والسلوان في هذه الفاجعة.
وأكد البيان،أن حزب الدستور قرر إطلاق اسم الشهيد شعراوي عبد الباقي على قاعة المؤتمرات في المقرالرئيسي للحزب، لتظل ذكراه العطرة نبراساً لأعضاء الحزب وأجياله القادمة ومثلاً في العطاء وتأدية الواجب، معربا عن الخسارة الوطنية الفادحة التي مني بها،برحيل واحد من أنبل شباب الحزب وأكثرهم نشاطاً في العمل التطوعي وخدمه المجتمع.
وسرد البيان، بعض المواقف الخاصة بالمتوفى، حيث أوضح أن شعراوي عبد الباقي عاش رمزا لشباب حزب الدستور الثائر المناضل ورمزا للشباب المصري المحب للوطن، ومثالاً للإخلاص والعطاء والتضحية في سبيل مصر، حيث أمضى زهرة شبابه في خدمة الوطن، وشارك شعراوي في ثورة الخامس والعشرين من يناير وناضل دون كلل من أجل تحقيق أهداف الثورة.
وتابع، مع قيام حزب الدستور بادر شعراوي بالتبرع بمقر الحزب بالسادس من أكتوبر، وقدم مع مجموعة شباب حزب الدستور في محافظة 6 أكتوبر نموذجا يحتذى به لكل أمانات الحزب،في حسن التنظيم والفعالية والتواصل مع أهل المحافظة وخدمتهم ونشر أفكار الحزب ومبادئه وسطهم،كما كان عضواً فعالاً بلجنة تنمية الموارد المركزية بالحزب، وكان شعراوي شعلة من النشاط والإبداع والعمل في صمت في سبيل رفعة الوطن والحزب، كما أن سجله الناصع المشهود في خدمة المجتمع امتد لسنوات طويلة قبل قيام الحزب، فهو مؤسس لجمعية أفق وجمعية تنمية بالسادس من أكتوبر لتنمية وخدمه المجتمع وقد قدمت هاتان الجمعيتان العديد من الخدمات التنموية في منطقة السادس من اكتوبر.
وإختتم البيان، يحتسب أعضاء الحزب مصابهم الجلل شهيداً لدى المولى عز وجل الذي لا تضيع عنده الودائع.