الدكتورمحمد كمال عضو تدريس كلية الآداب جامعة بنى سويف ..كان واحدا من الذين سارعوا بالنزول إلى موقع الحادث لتقديم أية مساعدة ممكنة فى إنقاذ المصابين لكنه عاد بشهادة خطيرة حول ملابسات الحادث وتفاصيله بادر بنشرها على صفحته الخاصة حيث جاءت على النحو التالى: «شهادتي عن حادث قطار المجندين بالبدرشين من خلال روايات المجندين الناجين من قطار الموت والأهالي» القطار به مجندين أمن مركزي بدء رحلته من أسيوط إلي معسكر مبارك للأمن المركزي بدأت الرحلة بضرب العساكر من المجندين القدامي فيما سموه التشريفة بدون أي ذنب ارتكبوه القطار تعطل أكثر من مرة في الطريق وقيل أنه تم إصلاحه في المنيا ليكمل الطريق مئات من العساكر بلبس مدني كلهم تجمع العشرات منهم في مسجد قريب... وعشرات اخرين يقفون في جانبي الطريق لا يعرفون ماذا يفعلون الحادثة حدثت كالتالي«آخر عربتين من القطار انفصلوا عن القطار نتيجة السرعة وضعف المفصلة التي تربط العربة قبل الاخيرة بالعربة التي قبلها، فانفصلت العربتان عن القطار واصطدمتا بقطار بضايع مركون من سنة في نفس المكان حسب أقوال الأهالي في المنطقة وتوقف باقي القطار على بعد اكتر من 3 كيلو. تم منع العساكر في باقي القطار من النزول وضربهم وفي النهاية نزلوا ليبحثوا عن زملائهم. وصلت أول سيارة إسعاف بعد حوالي ربع ساعة حسب أقوال الأهالي لم يتحرك أي مسئول ويصل لموقع الحادثة إلا واحد مهم محدش يعرف هو مين نزل من عربيته ووقف اتكلم ومشي مع الحرس بتوعه من غير ما يروح حتي ناحية القطار أحضر الأهالى لودر خاص لرفع عربة القطار عن قطار البضاعة لإخراج الجثث والمصابين من تحتها ولم يحضر لودر الحكومة حتي انتهاء كل شئ أحد الأهالي صاحب محل فراشة أحضر محول كهرباء خاص به وكشافات ليضيء مكان الحادث لمساعدة الأهالي في عمليات الإنقاذ عشرات من العساكر رفضوا ركوب اتوبيسات نقل عام تم احضارها لنقلهم حوالي الساعة 4 الفجر وهتفوا ضد الكل حسب أقوال المجندين عربة القطار الواحدة كان بها عدد يتراوح بين 150 و 250 مجند العربتان المنفصلتاغن عن القطار هم آخر عربتان العربية قبل الأخيرة مقطوعة نصفين نصفها ما زال ملتحم بالقطار والنصف الاخر معلق بقطار البضاعة الواقف على بعد حوالي 3 كيلو والعربة الأخيرة تقلبت عدة مرات وقام لودر الأهالي بإبعادها عن القضبان لتنزل على مسافة حوالي 5 متر في أرض زراعية مجاورة وكراسي القطار وقطع كثيرة منه متناثرة على القضبان ملابس الجنود وبعض الأشلاء والدماء متناثرة على القضبان وقطع الحديد المقطوعة من القطار والأحجار تحت وبجوار القضبان. المحصلة: عشرات القتلي والمصابين دماء ما زالت تجري على القضبان اهمال في كل مكان في الاوطان مدافعين بحق وبدون حق عن السلطان ومواطن مهان في بلاده في كل مكان حسبي الله ونعم الوكيل