وصلت أكثر من مائة سيارة أمن مركزي إلى محيط المحكمة الدستورية منذ قليل، وأقيمت حواجز أمنية حول المحكمة بشكل مكثف، حيث شهدت اجراءات أمنيه مشدده؛ استعدادا لنظر جلسة بطلان قانوني تكشيل الجمعية التأسيسة لوضع الدستور ومجلس الشوري التي ستبدأ بعد قليل. وتم إغلاق الشارع الفاصل بين المحكمه وبين مستشفي المعادي العسكري بحاجز أمني، وعدم السماح بمرور السيارات إلا بعد التفتيش من قوات الأمن، وتواجدت عدد من سيارات الإسعاف تحسبًا لحدوث أي مفأجات وتواجد عدد من النشطاء الذين باتوا منذ ليلة أمام المحكمة أمس ناحية الكورنيش.
فيما بدأ توافد الإعلاميين ووسائل الإعلام للدخول إلى مقر المحكمة وسط إجراءات تفتيش مشددة من قبل قوات الأمن، وأوضح أحد المصادر بالمحكمة أن عدد من أعضائها بدأ بالفعل في الوصول، وفي انتظار حضور باقي أعضاء هيئة المحكمة، وحضر إلى مقر المحكمة خالد على، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وعصام الإسلامبولى محامى القانون الدستورى.