أكد الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أن توجهات الوزارة في المرحلة القادمة هي الانفتاح على كل دول العالم ، مشيراً الى أن تدعيم علاقات مصر مع كل الدول خاصةً العربية والأفريقية والإسلامية هو أحد نتائج ثورة 25 يناير. وصرح الوزير بأنه إذا كان الاستعمار قد فشل عسكرياً وسياسياً ، إلا أنه لم يفشل ثقافياً وتعليمياً، لذا بات من الضروري أن يعود لمصر دورها الريادي في القارة الأفريقية ، ولن يكون ذلك إلا من خلال التعليم، ومن خلال التحرك ببعثات وإعارات للمعلمين تعود بالنفع عليهم وعلى الوطن بعد عودتهم.
وزير التعليم اشار خلال لقائه بأعضاء الإدارة المركزية للخدمات المركزية برئاسة الأستاذة مديحة طرة ،والدكتور عماد البعلي مستشار وزارة التربية والتعليم للتعاون الدولي والعلاقات الثقافية والمهندس عدلي القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم والدكتور محمد أبو رزقة مدير صندوق مشروعات التعليم ، الى أن الوزارة لن تقبل منح أو برامج تدريبية من الخارج إلا إذا كانت متوافقة مع احتياجاتها ومتناسبة مع الخطة القومية للتعليم والأهداف المرجوة منها.
كلف وزير التعليم محسن عبد العزيز مدير عام إدارة المعلومات والحاسب الآلي ببناء تطبيق إلكتروني لإدارة الخدمات المركزية على موقع الوزارة لتيسير التواصل بين المبعوثين والمعارين والإدارة بالديوان العام .
كما وعد الوزير بدراسة الموضوعات المطروحة في الاجتماع مثل تدني مرتبات المعلمين المعارين الى الدول الأفريقية وطلب رفعها لتتساوى مع مرتبات المعلمين المعارين من الأزهر الشريف.
ووعد الوزير ايضا بتلبية طلب مديري العموم بإدارة الخدمات المركزية الخاص بتوفير برامج تدريبية للعاملين بالإدارة خاصة في اللغات الأجنبية الإنجليزية والفرنسية .