يترقب عدد كبير من المطربين والمطربات مرور الذكرى الثانية لثورة 25 يناير بهدوء تمهيدا لطرح ألبوماتهم الغنائية التي انتهوا منها، أملا في عودة سوق الكاسيت إلى الانتعاش. ويربط المطربون بين موعد طرح ألبوماتهم نهاية يناير الحالي ببدء إجازة نصف العام الدراسي، وكذلك انتظارا لما ستسفر عنه دعوات التظاهر التي أطلقتها عدة قوى سياسية في ذكرى الثورة، حيث يخشى المطربون من تطور الأحداث على نحو يعيد حالة الإضرابات من جديد.
واستبق بعض المطربات تلك الأوضاع وقررن المغامرة بطرح ألبوماتهن قبل أيام، ومن بينهن المطربة الشعبية أمينة التي طرحت ألبوم "نفسي نبعد"قبل أيام، ويضم 14أغنية استغرق عامين من العمل حيث سجلت بعض أغنيات من الألبوم،ولكنها استبدلتها بأغان أخرى بأفكار جديدة، حيث ظلت طوال الوقت في حالة من المفاضلة بينهم.
ويتضمن الألبوم دويتو يجمع لأول مرة بين أمينة والمطربة الشعبية فاطمة عيد "يا مراكبي"، فضلا عن الأغنية التي تحمل اسم الألبوم "نفسي نبعد".
وبعد غياب طويل، أطلق المطرب سامي يوسف ألبومه الغنائي الرابع، والذي حمل عنوان "سلام"، وكالعادة تضمن الألبوم عددا من الأغاني بمختلف اللغات،تنوعت بين العربية والإنجليزية والماليزية، وتناولت مواضيع إنسانية وهادفة مختلفة تنوعت بين الروحانيات ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم.
كما حدد الفنان محمد فؤاد موعد طرح ألبومه الجديد نهاية شهر يناير الجاري،وقال إن هذا الموعد يعد مبدئيا خوفا من اندلاع أي أحداث سياسية يصعب التكهن بها في ظل عدم الاستقرار الذي تشهده البلاد منذ فترة.
وفي الوقت نفسه،يستكمل الفنان تامر حسني تسجيل أغاني ألبومه الغنائي الجديد،على الرغم من تأجيل موعد طرحه،الذي كان مقرر له أن يطرح مع الاحتفال برأس السنة الجديدة، وذلك بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد أخيرا.
وينتظر المطرب مصطفى كامل هدوء الأوضاع في مصر كي يتمكن من طرح ألبومه الجديد الذي يحتوي على 10 أغان، وكان كامل قد انتهى من تسجيل أغنيات الألبوم بالكامل منذ أكثر من عامين أي قبل قيام ثورة 25 يناير،ولكن الأوضاع والظروف التي تعيشها مصر أدت لتأجيل طرح الألبوم أكثر من مرة.