بلاغ للنائب العام ضد «العريان» لرفع الحصانة عنه بسبب مطالبته بعودة اليهود إلى مصر

حرك كلاً من محب عبود - رئيس نقابة المعلمين المستقلة بالاسكندرية – وياسر جابر اسماعيل - عضو مجلس نقابة المعلمين المستقلة بالاسكندرية - بلاغ إلى النائب العام ضد الدكتورعصام العريان - عضو مجلس الشورى و القيادي بحزب الحرية والعدالة - ضد تصريحاته بشأن مطالبته بحق اليهود من أصل مصرى والمقيمين في اسرائيل بالعودة إلى مصر.


وذكر البلاغ الذي حمل رقم 66 لسنة 2013 أن "العريان" قام بإدلاء تصريحات بشأن حق اليهود من اصل مصرى المقيمين فى اسرائيل فى العوده الى مصر موجها لهم نداء بالعوده وذلك حتى يفسحوا المجال للفلسطنيين فى العوده الى وطنهم خلال برنامج "بتوقيت القاهره" مع الاعلامى حافظ المرازى بقناه دريم2 الفضائية واثناء اجراء الحوار تحدث عن على حد قوله .


وأضاف، أن المذكور ادعى كذبا ان من قام بطرد اليهود من مصر هو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر،مؤكدا احقيتهم فى استرداد ما يدعوا زورا انه سلب منهم من املاك، لافتاً إلى أن تلك التصريحات قد اثارت حفيظه كل مصرى نظرا لما ارتكبه الصهاينه من مذابح وجرائم حرب لاتزال حتى الان لم يبت فيها قضائيا ومنها دفن اسرانا المصريين احياء ابان الحروب المختلفه التى خاضتها مصر ضد اسرائيل وما تم ارتكابه من جرائم بحق المدنيين فى سيناء وغيرها.


وذكر البلاغ أن هذه التصريحات صدرت من شخص فى موقع المسؤوليه بصفته مساعد رئيس الجمهوريه وعضو مجلس الشورى وكذلك من قيادات حزب الحريه والعداله (الحزب الحاكم فى مصر حاليا)، و من شأنها اثاره الفتن والبلبله والاضرار بالامن القومى المصرى ومكتسبات هذا الوطن وتهدد ايضا الاقتصاد القومى المصرى والذى يمر بمرحله حرجه من جواز مطالبه اليهود بتعويضات من مصر وهو ما اكده تظاهرات الصهاينه امام السفاره المصريه بأسرائيل.


وأوضح البلاغ أن المبلغ ضده قد ارتكب فعل مؤثم قانونا ويكون قد ارتكب فعل قد نص صراحةً على تجريمه بنص الماده 102مكررعقوبات والتى نصت على :"يعاقب بالحبس وبالغرامه لا تقل عن خمسون جنيها ولا تزيد عن مائتين جنيها كل من اذاع عمدا اخبار او اشارات كاذبه او مغرضه اوبث دعايات مثيره اذا كان من شأن ذلك تكدير الامن العام او القاء الرعب بين الناس او الحاق الضرر بالمصلحه العامه.


وطاب برفع الحصانه عن الدكتور "العريان" عضو مجلس الشورى، وندب قاضى للتحقيق فى البلاغ، واستدعاء المبلغ ضده وسماع اقواله حول هذه الواقعه، واستدعاء الاعلامى حافظ المرازى لسماع اقواله بصفته شاهدا على هذه الواقعه.