نجح الدكتور أحمد ضياء الدين -محافظ المنيا - في نزع فتيل الأزمة التي كادت أن تنشب بين المسئولين بالمحافظة وأسقف مطرانية مغاغة والعدوة الأنبا أغاثون بعد تهديد الأخير ودعوته لوقفة احتجاجية لشباب الكنائس التابعة للمطرانية احتجاجًا علي اعتراض المسئولين بالمحافظة علي بناء مطرانية جديدة علي مساحة من الأرض تبلغ فدانًا كانت المطرانية قد قامت بشرائها ورسامتها علي أنها مطرانية بدلاً من المطرانية القديمة والتي كانت في الأصل كنيسة صغيرة وأصبحت آيلة للسقوط بعد تصدعها وظهور تشققات بها حيث وافق محافظ المنيا علي بناء المطرانية الجديدة في المساحة التي تم شراؤها بشرط إزالة المطرانية القديمة وتحويلها لمستشفي. وفي اجتماع استمر لمدة 4 ساعات ضم محافظ المنيا ووفد من مطرانية مغاغة والعدوه برئاسة الأنبا أغاثون أسقف إبراشية مغاغة والعدوة وبحضور القيادات الأمنية بالمحافظة وباهي الروبي- رئيس محلي المحافظة- وإيهاب عبد العظيم- عضو مجلس الشوري عن العدوة ومغاغة- تم التوقيع علي عقد اتفاق تم بموجبه الموافقة علي الترخيص بإنشاء مطرانية جديدة علي مساحة الأرض التي قامت المطرانية بشرائها ويفصلها عن المطرانية القديمة شارع بشرط عدم البدء في إجراء الترخيص للمبني الجديد إلا بعد قيام المطرانية بإزالة المبني القديم بمعرفة المسئولين بالمطرانية حتي سطح الأرض وقيام المطرانية بإعطاء محافظ المنيا تفويضًا كاملاً باستغلال أرض المطرانية القديمة في أي مشروع ذات نفع عام وألا يحمل هذا المشروع أية إشارة لأية صفة دينية سواء مسيحية أو إسلامية علي أن تبدأ أعمال الإزالة لموقع المطرانية القديمة فور التوقيع علي الاتفاق أو البروتوكول ووضع لافتة علي الأرض توضح طبيعة المشروع الخدمي والذي تم الاستقرار علي أن يكون مستشفي أو مركزًا طبيًا متخصصًا وبعدها يتم منح الترخيص لبناء المبني الجديد للمطرانية في الموقع المقابل وإنهاء جميع الإجراءات اللازمة. وأكد الدكتور أحمد ضياء الدين أن هذا الاتفاق الذي تمت صياغته مع المطرانية وبمشاركة جميع الأجهزة المعنية يأتي في إطار الحرص علي تحقيق أقصي قدر من المودة والمواطنة بين جميع مواطني المحافظة وإعلاء لما تضمنه البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك في هذا الشأن كما أن الاتفاق ينهي تمامًا أي أزمة أو جدل بخصوص هذا الموضوع.