د ب أ أدانت وزارة الخارجية البريطانية استخدام العنف ضد المحتجين في مصر، داعية كل الأطراف إلى خفض حدة التوترات، وذلك بعد مصادمات بين الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسب في طريق النصر؛ أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين. وأعرب وليام هيج -وزير الخارجية البريطاني- اليوم (السبت) عن قلقه العميق إزاء الأحداث الأخيرة في مصر، مستنكرا استخدام القوة ضد المحتجين، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية البريطانية. وأضاف: "أدعو كل الأطراف إلى الامتناع عن العنف، الآن هو وقت الحوار وليس المواجهة، فمسئولية قادة الأطراف تتمثل في اتخاذ الخطوات لخفض حدة التوترات". وتابع: "أدعو السلطات المصرية إلى احترام حق الاحتجاج السلمي، ووقف استخدام العنف ضد المحتجين بما في ذلك الذخيرة الحية ومحاسبة المسئولين عن ذلك"، مستطردا: "أدعو أيضا السلطات المصرية إلى الإفراج عن الزعماء السياسيين المحتجزين عقب أحداث 3 يوليو، أو توجيه اتهامات إليهم بموجب القانون، مثل هذه الاتهامات يجب ألا تشوبها أي شكوك بأن وراءها دوافع سياسية". يُشار إلى أن مصر قد شهدت مصادمات بين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي والمعارضين له في الإسكندرية، كما وقعت اشتباكات بين الأمن ومعتصمي رابعة العدوية بطريق النصر بالقرب من النصب التذكاري؛ أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص ومئات الجرحى.