أصدرت شبكة تليفزيون الحياة الفضائية بياناً رسمياً يوضح ما وصفته باللغط الذي حدث خلال الأيام الماضية حول موقف شبكة الحياة من الحكم القضائي الصادر بإيقاف برامج الإعلامي أحمد شوبير. وأشار البيان في بنده الخامس إلى أن "إدارة القناة قررت تغطية مباراة الزمالك وبتروجيت من خلال مذيع آخر، إلا أن شوبير اتصل ببعض الضيوف وأعضاء فريق العمل، وحرَّضهم على عدم الذهاب للاستوديو وعدم ممارسة عملهم في وجود مذيع آخر، فضلا عن تصريحاته -أي شوبير- غير الصحيحة، فيما يتعلق بمنعه ومنع كريمته من دخول القناة وغير ذلك من التصريحات التي لا نودُّ التعليق عليها". وأضاف البيان في بنده السادس "إن ادّعاء شوبير بأن قناة الحياة قد تخلت عنه هو ادّعاء غير صحيح؛ بدليل إننا طوال ما يقرب من عامين قد قدمنا كل الدعم للمساعدة في النجاح، ورغم ذلك لم تتخلَّ القناة عنه، وكل ما حدث أن القناة التزمت بتنفيذ الحكم القضائي". وواصل: "على الرغم من أن القناة لم تكن طرفاً في الخلاف بين شوبير ومرتضى منصور فإنها طعنت على الحكم فور صدوره بكافة الطرق القانونية، لكن كل هذه الإجراءات لا توقف تنفيذ الحكم وبناء على ذلك تم توجيه النصح لشوبير بعدم التعقيب على الحكم والاكتفاء بالإجراءات القانونية". أكدت إدارة قنوات الحياة في ختام بيانها أن شوبير مستمر في العمل معها إذا رغب وفقا لبنود العقد المبرم بين الطرفين. في المقابل أصدر الإعلامي أحمد شوبير بياناً رسمياً للرد على الاتهامات التي وجهتها له إدارة قنوات الحياة الفضائية أمس بشأن علاقتهما بعد الأزمة الأخيرة التي تعرض لها الأول عقب حصول مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق على حكم قضائي يمنعه من تقديم برامجه على القناة. وجاء نص البيان كالتالي: "طالعتنا قناة الحياة ببيان صادر من عدة نقاط توضح فيه ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد صدور الحكم القضائي الخاص بالقناة، وعملاً بمبدأ حق الرد أوضح ما يلي: أولاً: أن الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري جاء ضد قناة الحياة وليس ضدي شخصياً، ونص الحكم على قطع الإرسال التليفزيوني عن القناة في مواعيد إذاعة برامجي الثلاث على شاشة تليفزيون الحياة، ولم يتطرق أبداً إلى منعي من الظهور على الشاشة أو تقديم برامجي، وهذا ما حاولت مراراً وتكراراً إيضاحه لمسئولي القناة؛ طبقاً لما أفتى به كل المستشارين القانونيين الذين اطلعوا على الحكم، وهو ما أكده مسئولو النايل سات في تصريحاتهم الصحفية بأن أحمد شوبير ليس ممنوعاً من الظهور على شاشة الحياة، وأنهم ليسوا طرفاً في القضية، وأن ما جاء على لسان المهندس صلاح حمزة كان على سبيل النصيحة فقط، مما يؤكد صحة موقفي أن قرار هيئة الاستثمار المنوطة بتنفيذ الحكم لم يصدر حتى الآن، وبالتالي كان هناك تسرع من مسئولي القناة في تفسير الحكم وإبعادي عن الشاشة. ثانياً: إنه على مدى سنوات عملي الطويلة في المجال الإعلامي، والتي امتدت لأكثر من 12 عاماً كمقدم للبرامج لم أعقّب على أية أحكام قضائية، بل العكس هو الصحيح؛ فنحن دائماً وأبداً نحترم القضاء ونقدره وننحني احتراماً لأحكامه. ثالثاً: ذكر البيان أنني حرضت العاملين بالقناة وفريق العمل على عدم الذهاب، وهو للأسف عكس الحقيقة؛ حيث توليت بنفسي الاتصال بالمعلق أحمد الطيب للتعليق على المباراة والحكم الدولي عصام عبد الفتاح، ليكون ضيفاً في نفس الحلقة، كما أنني رشحت الكابتن مجدي عبد الغني ليكون محللاً للقناة في مباريات الدوري العام، وأيضاً أكدت على كل فريق العمل ضرورة التواجد مبكرا في هذا اليوم، وأجريت اتصالاً ليلة المباراة بالسيد رئيس القناة عندما علمت بنيته في إبعاد مخرج البرنامج، ووضحت له موقفه ورغبته في الاستمرار مع القناة، فوافق على وجوده، وأكدت له حرصي على التواجد بالاستوديو لإدارة العمل من الخارج، إلا إنني فوجئت بصدور قرار بمنعه هو وبعض العاملين في البرنامج من الحضور إلى الاستوديو؛ حيث اتصل بهم أحد مسئولي الإنتاج، وطلب منهم جميعاً عدم الحضور بناءً على تعليمات من إدارة القناة ومن بينهم كريمتي التي أبلغوها بأنها في إجازة مدفوعة الأجر لفترة غير محدودة، ورغماً عن ذلك بادرت بالاتصال بالمسئولين بالقناة، وإبلاغهم بضرورة دخول المخرج لمباشرة عمله إلا أن المفاجأة كانت أنهم أتموا الاتفاق مع السادة: شريف خيري، ومحمد عبد العظيم، والسيد عمرو كمال؛ لإدارة العمل داخل القناة، وهذا ما يدحض تماماً الزعم بأنني حرضت العاملين على عدم الذهاب لمباشرة عملهم. رابعاً: ذكر البيان أن القناة وفّرت لي كافة الإمكانيات للظهور على أفضل صورة، وهذا ما أعترف به، لكنه لم يذكر أنني أيضاً بذلت مجهوداً خارقاً للنهوض بالقناة ووضعها على خريطة القنوات الفضائية المتميزة في ظل المنافسة الشرسة، حتى تبوأت بفضل الله المركز الأول في كل الإحصائيات والاستفتاءات رغم أن عمرها لم يتعدَّ عامين فقط لا غير. خامساً: أعلن السيد رئيس مجلس الإدارة ومالك القناة عن إطلاق قناة فضائية رياضية جديدة تحمل اسم "الحياة" وتم تكليفي بوضع التصور الكامل للقناة وبرامجها وعقد اجتماعاً مطولاً بحضور السيد رئيس مجلس الإدارة وكل قيادات القناة، وبدأوا بالفعل في إذاعة التنويهات الخاصة بالقناة، وصمموا على ظهوري فيها؛ من أجل جذب المشاهد والشركات المعلنة، إلا أنني فوجئت بأنه تم رفع هذه التنويهات بعد 48 ساعة فقط لا غير بحجة أنها تسبب استفزازاً للبعض، وهو ما أثار دهشة كبيرة رغم تصريح السيد رئيس مجلس الإدارة أنه واثق من النجاح الساحق لهذه القناة؛ لأنه -وعلى حسب تعبيره- يملك "غولاً إعلامياً كبيراً يسمى أحمد شوبير"، وإنه صاحب فضل كبير في نجاح قنوات الحياة التي انطلقت على يده. أخيراً أؤكد أنني كنت وما زلت أكنُّ كل التقدير والاحترام لكل العاملين بالقناة، وإذا كانت رغبتهم هي الاستمرار طبقاً للتعاقد المبرم بيننا فلا توجد لديَّ مشكلة على الإطلاق". استمع لتصريحات الكابتن أحمد الطيب بشأن "عدم تحريض" شوبير له إضغط لمشاهدة الفيديو: