أوردت جماعة الإخوان المسلمين منذ قليل بيانا جاء فيه أنه "نما إلى علم الجماعة أن هناك من يخطط للعدوان على المتظاهرين في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية، ثم ينسبون هذه الأعمال الإجرامية إلى الإخوان المسلمين للتحريض ضدهم ونشر الفتنة في البلاد"، على حد وصفهم. وأدانت الجماعة ما وصفته ب"المخطط" وهذه الأعمال إن تمت، لأنهم أحرص الناس على دماء المصريين جميعا -كل المصريين- لأن الإسلام يعتبر {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ومَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} ونحن نسعى لإحياء المصريين جميعا في جو من الألفة والتعاون على البر والتقوى والعمل على التقدم ومصلحة البلاد العليا في مناخ من الديمقراطية السليمة وفي ظل دولة مدنية عصرية متحضرة تحسم خلافاتها بالعقل والمنطق بإجراءات ديمقراطية بعيدا عن العنف والإرهاب والقتل"، كما ورد بالبيان. جدير بالذكر أن عدة مسيرات تنطلق إلى ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية للمطالبة بإسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما يستمر اعتصام مؤيدي الرئيس في محيط مسجد رابعة العدوية لليوم الرابع على التوالي.