أ ش أ طالبت الدعوة السلفية وحزب النور الرئيس محمد مرسي بإعلان موعد انتخابات رئاسية مبكرة، وتشكيل حكومة تكنوقراط محايدة؛ تكون قادرة على حل المشكلات الحياتية للشعب المصري وتُشرف على الانتخابات البرلمانية القادمة على أن تتم في أسرع وقت ممكن. ودعت الدعوة -في بيان مساء أمس (الإثنين)- إلى تشكيل لجنة تبحث اقتراحات تعديل الدستور؛ مع إصرار الحزب والدعوة على عدم المساس بمواد الهويّة، على أن يكون التعديل من خلال الآليات المذكورة في الدستور الذي وافق عليه الشعب، والذي تعتبر أي محاولة لتعطيله؛ هدما لما بناه الشعب من إنجازات ينبغي على كل مؤسسات الدولة أن تحافظ عليها؛ على حد قول البيان. وأضاف البيان: "رغم دعمنا للشرعية إلا أنه لا بد أن تَراعِي الشرعية مصالح البلاد وتراعي خطورة الدماء، وتحرص على إعمال الموازنات الشرعية بين المصالح والمفاسد، والقدرة والعجز، ومنع الحرب الأهلية، وليس فقط الاستمرار في الحكم، وإعمال هذه الموازنات أمر له كثير من الشواهد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وسيرة خلفائه الراشدين". وأردف: "تابعت الدعوة السلفية وحزب النور المستجدات على الساحة السياسية، والتي كان آخرها بيان القوات المسلحة الصادر عصر أمس، وبعد الدراسة والتمحيص وانطلاقا من الحرص على المصالح العليا للبلاد، ومنعا لسفك الدماء، واستجابة للجهود المبذولة لمنع حدوث حرب أهلية، ومنع صدام غير محسوب العواقب؛ يضر أعظم الضرر بالعمل الإسلامي كله؛ ويجعله في مواجهة غير مقبولة شرعا وواقعا مع جموع الشعب، فإن الدعوة السلفية وحزب النور يتقدمان بهذه المطالب للسيد رئيس الجمهورية".