حذرت الولاياتالمتحدةالأمريكية مواطنيها من السفر إلى مصر، كما تحركت لتخفيض التمثيل الأمريكي الرسمي في القاهرة. ودعت وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان لها بساعة مبكرة من صباح اليوم (السبت)- المواطنين الأمريكيين إلى الامتناع عن السفر غير الضروري إلى مصر في هذا الوقت؛ بسبب الاحتمال القائم بوقوع اضطراب سياسي واجتماعي. وسمحت الخارجية الأمريكية لبعض موظفيها غير الأساسيين بالسفارة الأمريكيةبالقاهرة بمغادرة البلاد، حتى تتحسن الأوضاع. وذكر البيان: "الاضطراب السياسي في مصر من المرجح أن يستمر في المستقبل القريب، خلال ذكرى تولي الرئيس محمد مرسي مهام منصبه". وأضاف: "المشاركون في الاضطراب استخدموا الحجارة والقنابل الحارقة، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، واتخذت إجراءات أخرى؛ للسيطرة على الحشود في مواجهة المتظاهرين"، مشيرين إلى أن هناك تقارير عديدة تؤكد استخدام أسلحة نارية كذلك. وشهد عدد من محافظات مصر أمس احتجاجات شعبية مناهضة للرئيس محمد مرسي وحكومته وجماعة الإخوان المسلمين، قابلتها تظاهرات مؤيدة للرئيس والجماعة، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين؛ أسفرت عن مقتل شخصين بينهما شخص يحمل الجنسية الأمريكية، وإصابة العشرات.