أ ش أ اجتمع الرئيس محمد مرسي مساء أمس (الأربعاء) -بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة- مع كل من: الفريق أوّل عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء رأفت شحاتة رئيس جهاز المخابرات العامة. واستعرض الرئيس -خلال الاجتماع- جهود الدولة في العمل على استقرار الحالة الأمنية، موجّها بضرورة التعامل الحضاري والسلمي مع كل المواطنين الذين يُعبّرون عن آرائهم بشكل سلمي، وكذلك بضرورة التصدّي الحازم لكل خروج عن القانون أو تهديد لمنشآت الدولة. وذَكَر بيان لرئاسة الجمهورية أن الرئيس مرسي اطّلع على الخطط الموضوعة للتعامل مع أي خروج عن التعبير عن الرأي بشكل سلمي. وأضاف البيان أن الرئيس ناقش الجهود المبذولة للقضاء على الأزمات التي تحول دون وصول بعض السلع والخدمات للمواطنين؛ خصوصا المواد البترولية، وشدّد على سرعة التعامل القانوني مع الشركات والمحطات التي ترفض توصيل المواد والسلع البترولية للمواطن، وهو ما يتسبّب في حدوث تكدّس مروري في بعض المناطق. يُشار إلى أن عددا مِن الأحزاب والحركات والقوى الثورية قد دعت إلى تظاهرات يوم 30 يونيو الجاري؛ للمطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكّرة.