اعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد السبت أن اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة "كذبة كبيرة"، استخدمت ذريعة لاجتياح أفغانستان، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية. وقال أحمدي نجاد وفق وسائل الإعلام إن "11 سبتمبر كانت كذبة كبيرة مهدت لاجتياح أفغانستان، بذريعة الحرب على الإرهاب". وسبق أن شكك أحمدي نجاد في كون عناصر من تنظيم القاعدة نفَّذوا اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي أسفرت عن نحو ثلاثة آلاف قتيل. وأكد الرئيس الإيراني أن الهجمات التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي كانت "سيناريو وعملاً استخباراتياً معقداً". وتأتي هذه التصريحات فيما تمارس الولاياتالمتحدة ضغوطاً على شركائها في مجلس الأمن الدولي لتبني عقوبات إضافية تستهدف البرنامج النووي الإيراني. وتتهم واشنطنإيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، الأمر الذي تواظب طهران على نفيه. طهران تمهل الطيارين الروس شهرين لمغادرة إيران قررت السلطات الإيرانية منح جميع الطيارين الروس مهلة مدتها شهران، لمغادرة الجمهورية الإسلامية، على أن يحل طيارون إيرانيون محلهم، وفق جدول زمني محدد، حسبما أعلنت تقارير إعلامية في طهران نشرتها السي إن إن العربية السبت. وقال وزير الطرق والمواصلات، حميد بهبهاني، إن كل الطيارين الروس سيغادرون إيران خلال الشهرين المقبلين، ضمن جدول زمني محدد، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يأتي تنفيذاً لأمر الرئيس محمود أحمدي نجاد، والذي شدد على أن إيران "لديها الكثير من الطيارين الماهرين، ولا داعي لعدم الاستفادة من خبراتهم". وأضاف بهباني في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "فارس" أن الرئيس نجاد أمر قبل فترة بتحديد جدول زمني لخروج الطيارين الروس من إيران، مشيراً إلى أن الوزارة حددت مدة شهرين لمغادرة هؤلاء الطيارين الأراضي الإيرانية، دون أن يعلن عن عدد الطيارين الروس العاملين في إيران. كما أكد مساعد وزير الطرق والمواصلات أن منظمة الخطوط الجوية ترغب باستخدام الطيارين الإيرانيين في جميع رحلاتها؛ نظراً لما وصفه ب"خبرتهم ومهارتهم العالية في شئون الطيران"، مضيفاً أن "استخدام الطيارين الإيرانيين المتخصصين، وخصوصاً الشبان، بات في أولويات برامج المنظمة". يُذكر أن مسألة خروج الطيارين الروس من إيران تم طرحها بعد وقوع حادث الطائرة الروسية في مطار "الشهيد هاشمي نجاد"، بمدينة "مشهد"، حيث كانت السرعة العالية للطيار السبب في قتل عدد من الركاب؛ بسبب خروجها من المَدْرج واصطدامها بجدار المطار، بحسب الوكالة الإيرانية.
الصين لا ترى في فرض عقوبات على طهران حلاً للمشكلة الصين: فرض عقوبات على إيران ليس علاجاً للمشكلات قال وزير الخارجية الصيني يانج جيه تشي الأحد إن فرض عقوبات على إيران لن يحلّ الأزمة المتعلقة ببرنامجها النووي كما انتقد الولاياتالمتحدة -حسبما أفادت رويترز. وقال يانج في مؤتمر صحفي على هامش افتتاح الدورة البرلمانية الصينية: "الكل يعرف أن الضغوط والعقوبات ليست الطريق الأساسي الذي ينبغي السير فيه لحل المسألة النووية الإيرانية؛ فهي لا يمكن أن تحل هذه المسألة بشكل أساسي". وترغب واشنطن وقوى غربية أخرى في أن تدعم الصين قراراً مقترحاً بالأممالمتحدة يدعو إلى فرض عقوبات جديدة على إيران التي تقول هذه الدول إنها تسعى للحصول على وسائل تمكنها من صنع أسلحة نووية. وقاومت الصين من قبل مطالب بفرض عقوبات صارمة على إيران التي تمثل مصدراً كبيراً للنفط بالنسبة لها. وأكدت تصريحات يانج عزوف حكومته عن تشديد العقوبات، لكنه لم يصل إلى حد المعارضة الصريحة لأي قرار جديد من الأممالمتحدة. ومضى يقول: "بصراحة هناك بعض الصعوبات المحيطة بجهود تسوية المسألة النووية الإيرانية في الوقت الراهن، لكننا لا نعتقد أن الجهود الدبلوماسية استُنْفدت". وتنفي إيران أنها تسعى لصنع قنبلة ذرية، وتقول إن تخصيبها لليورانيوم يرمي لتعزيز قطاع الكهرباء والنظائر الطبية. والصين واحدة من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، ومن ثم فهي تتمتع بحق النقض. إيران تعلن إنتاج صاروخ جديد مضاد للسفن أعلن وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أن إيران بدأت الأحد بإنتاج صاروخ جديد قصير المدى مضاد للسفن أطلق عليه اسم "نصر- 1" قادر على "تدمير أهداف من ثلاثة آلاف طن". ونقل موقع التليفزيون الإيراني الإلكتروني عن وحيدي قوله إن "نصر-1" صاروخ قصير المدى يمكن إطلاقه من الساحل أو من السفن وسيتم تطويره لاحقا لاستخدامه من المروحيات والغواصات. وقال المصدر إن وحيدي أدلى بهذا التصريح لدى تدشين إنتاج هذا الصاورخ في طهران. وضاعفت طهران -المهددة بعقوبات دولية جديدة وأيضا بضربات عسكرية إسرائيلية بسبب برنامجها النووي الذي يثير قلق الغربيين- في الأسابيع الماضية التصريحات حول تطوير وإنتاج صواريخ جديدة -كما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية. ودشّن وحيدي مطلع فبراير بمناسبة الذكرى ال31 للثورة مواقع إنتاج صاروخ أرض جو مضاد للمروحيات وآخر مضاد للدروع. وأكدت طهران أنها طوّرت صاروخ أرض جو قادراً على تدمير مروحيات هجومية أمريكية من طراز "أباتشي" ونظاما مضاداً للصواريخ يتمتع بنفس أداء نظام إس-300 الروسي الذي اشترته طهران، وتؤخر موسكو تسليمه منذ أشهر.