عبّر المخرج الكبير محمد خان عن تناقض مشاعره وأحاسيسه تجاه ما يحدث حاليا في مصر. وكتب خان، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أنا مش متشائم، ومش متفائل، ودايخ وفايق وغضبان.. بس فيه حاجة جوايا بتوحي لي النور في آخر النفق، وبتأكّد إن الثورة مستمرة والكابوس هينزاح". يُذكَر أن عددا من السينمائيين والمثقفين المصريين قد دشنوا حملة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لمنح الجنسية للمخرج محمد خان؛ حيث إنه وُلِد في مصر من أب باكستاني، وأخرج 22 فيلما مصريا مثّلت مصر في المهرجانات، وحازت جوائز باسم مصر؛ وذلك تقديرا لمشواره الفني وإرساء لمفهوم الوطنية الذي يتجاوز بيروقراطية الأوراق؛ خصوصا أن أفلامه ومواقفه -بحسب ما جاء في الحملة- تؤكّد أن محمد خان فنان مصري حتى النخاع، وتمّ رفع المطالب لوزير الثقافة الأسبق عماد أبو غازي، والذي رفع بدوره المطالب لرئيس الوزراء الأسبق عصام شرف، دون أن يحدث بعدها أي جديد. من ناحية أخرى، انتهى خان مؤخرا من تصوير آخر مشاهد فيلمه الجديد "فتاة المصنع"، وبدأ في مونتاج الفيلم أملا في الانتهاء منه في أسرع وقت؛ رغم أنه لم يتحدد حتى الآن موعد لعرضه، وأكّد أن الفيلم يتناول مجتمع المهمّشين من خلال قصة مجموعة من العاملات في مصنع ملابس، ويرصد العمل من خلال حياتهن معاناة وأحلام هذه الطبقة. وتمنّى خان أن يُعرض أول فيلم روائي طويل من إنتاجه في هدوء بعيدا عن الاضطرابات السياسية الموجودة حاليا. "فتاة المصنع" من بطولة: ياسمين رئيس وابتهال الصريطي وهاني عادل، ومن تأليف وسام سليمان، وإخراج محمد خان.