تقدّم منظم الحفلات ألفونس هاني فؤاد (أسترالي الجنسية ذو أصول مصرية) بمحضر ضد الفنان عمرو دياب يحمل رقم 6077 بندر الجيزة، طالبه فيه بتعويض مليون دولار أمريكي، نظرا للخسائر التي لحقت به -على حد قوله- بسبب تصرفات دياب في حفل أستراليا الذي أحياه في فبراير الماضي. وقال ألفونس بحسب ما جاء في جريدة روزاليوسف: "بالرغم من أني كنت أعتبر دياب نجمي المفضل، فوجئت بتصرفاته بمجرد أن تعاقدت معه في هذا الحفل ووجدته مختلفا تماما، مما سبّب لي خسائر فادحة وصلت إلى 5 ملايين جنيه، ما دفعني إلى اللجوء للقضاء المصري". وكشف ألفونس عن تفاصيل التصرفات الغريبة من عمرو دياب -على حد قوله- قائلا: "كانت أبرز الأمور التي استندت إليها في المحضر الذي قمت بعمله هو إخلال عمرو دياب بالعقد المنصوص عليه بيننا، وذلك بأنه وقّع العقد على الغناء في الحفل لمدة ساعة ونصف الساعة، ولكنه لم يلتزم بذلك وقدم ساعة واحدة فقط، وهذا كان ناتجا عن عدم احترامه لمصالح الآخرين وحقوقهم". وأضاف: "بجانب الكثير من الأمور التي أبرزت عدم احترامه لبنود العقد بيننا، مما جعلني أشعر بالندم لتعاملي معه بسبب تعاليه، وأولها عندما خرجت شائعة وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن إلغاء الحفل، فقام الكثيرون برد التذاكر التي اشتروها مما سبب لي خسائر كثيرة، لذلك طلبت من دياب عمل مداخلة مع أي قناة ناطقة بالعربية في أستراليا يؤكد فيها حضوره وعدم الاعتذار عن الحفل، ولكن فوجئت بمديرة أعماله هدى الناظر ترد وتقول عمرو لا يقوم بمثل هذه الأمور، وعدت وتحدثت معها مرة أخرى عندما تزايدت الخسائر من تراجع الجمهور عن شراء التذاكر، ولكن عمرو رفض بالرغم من قيامي بعمل حملة إعلانية للحفل لمدة أربعة أشهر على كل القنوات الفضائية". وأردف: "اتفقت أيضا مع مديرة أعمال عمرو على الحضور إلى أستراليا قبل الحفل بأربعة أيام، ولكن قبل الحفل فوجئت به يتهرب من الحضور وظللت أتواصل طوال الوقت مع مديرة أعماله، فكانت ترد بكل تعالٍ، وفي النهاية أكدت لي أنه سوف يحضر قبل الحفل بيوم، وبالفعل اضطررت إلى قبول قراره وأخبرت الشرطة الفيدرالية بأن عندي نجما كبيرا في الطريق للحضور، وبالفعل وفّرت لي قوة وقامت بتأمين المطار في انتظاره، وعندما لم أجده على الطائرة اتصلت بمديرة أعماله فأجابت قائلة: عمرو لن يحضر اليوم ولكن سيحضر قبل الحفل مباشرة وفي نفس اليوم، وكانت هذه هي الضربة القاضية بالنسبة إليّ، حيث أكدت شائعة عدم حضوره، ومع هذا التزمت الصمت وذهبت لاستقباله يوم السبت وعندما أقبل عليه الجمهور في المطار لالتقاط الصور فوجئنا به يقوم بنهرهم ويصرخ: مش هتصور مع حد، مما أزعج الجمهور وسارعوا برد مئات التذاكر، وقام عدد منهم بعمل صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي يهاجمونه ويعلنون صدمتهم فيه". وأكد منظم الحفل أن دياب خلال رحلته من دبي إلى أستراليا تسبب فى خسارة 123 ألف دولار، قائلا: "حدث ذلك بسبب قيام عمرو بإحضار صديقه رءوف واثنين معه على الدرجة الأولى بعد اعتذار مديرة أعماله عن السفر، بجانب اصطحابه لعدد من أصدقائه على نفقتي، مما جعلني أتحمل 18 ألف دولار، وبمجرد أن حضر الفندق قام هو وفرقته بطلب خدمات تخطت ال15 ألف دولار، مما يخالف العقد، وفي النهاية أرسلت إليه الليموزين في الساعة السابعة مساء وفقا لاتفاقنا، وفوجئت به يرفض النزول في الموعد وتأخر على الليموزين حتى الساعة التاسعة، مما كلّفني آلافا من الدولارات، وفي النهاية وصل المسرح في الساعة العاشرة وقدّم أغنيات لمدة ساعة واحدة، خصوصا أن قوانين البلد تمنع الحفلات في الأماكن المفتوحة بعد الساعة الحادية عشر، وبعد الحفل جلست معه وطلبت تعويضا، وبالرغم من أنه وعدني بذلك لكنه هرب متخفيا من أستراليا، ولهذا قررت اللجوء للقضاء".