شن معارضو الإعلامي باسم يوسف -مقدم برنامج "البرنامج"- حملة شرسة وصلت إلى المطالبة بقتله، بدعوى ما نسب إليه من تطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم. وأطلق عبد القادر الشيشيني -أحد مؤسسي شبكة رصد- "هاشتاج" باسم #الموت_لباسم_يوسف على موقع التدوينات القصيرة تويتر، ونشر مقالا ليوضح فيه سبب هجومه على باسم، قال فيه: "استضاف المذيع المثير للجدل باسم يوسف شخصا في برنامجه يقوم بدور مصاص الدماء دراكولا، ويتحدث بإيحاءات جنسية قذرة عن اللواط، ثم يورد اسم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في ثنايا حديث هاتفي مفترض مع والدته، يتخيّل فيه أمه وهي تقول له القسم الأول من الشهادة: لا إله إلا الله فيرد عليها: محمد رسول الله، رغم ما سبق ذلك وما تلاه من إيحاءات جنسية فجّة عن الشذوذ الجنسي". وتساءل عبد القادر الشيشيني: "أين أنت يا شيخ الأزهر؟! أين أنت يا شيخ حسان؟! أين أنت يا شيخ برهامي؟! أليس هذا الشتّام أولى بالحسم والمواجهة؟!". وكتب القيادي السلفي محمود نصير -المتحدث الإعلامي باسم حزب الأصالة السلفي- عبر حسابه على موقع فيسبوك: "تبت يداك وقطع لسانك، شاهدت مقطعا من عواء المدعو باسم يوسف على الإسلام ونبيّه الأكرم، ولن يرجئنا وصفك أنه نقد وسخرية من أجل الضحك يا دراكولا العقول ويا رأس جهول، فإننا لم ولن نصمت على كفر سلمان وآياته الشيطانية، وخرجنا صغارا نهتف لرسول الله لن نحيا على وجه الأرض وأنت تهان". وشدّد: "باسم يوسف جاء ليكمل الفتنة ويحاول أن يتعدى على المثل والقدوة النبي الأكرم، في سابقة تحوي معاني الاستضعاف والاستكانة، إن صمتنا فلا يمكن لنبي الإسلام أن يُهان، ويكون الإسلام الوسطي المُدّعى من الأضحوكة، مطيّة، ليعبُر بها خسيس جبان إلى عقول المصريين، الآن وجب التحرك، ورجاء لا نسمع أصوات الجبناء ما حيينا". وتفاعل عدد كبير من مستخدمي موقع تويتر مع هذه الحملة، سواء بالسخرية منها أو تضامنا معها، ومن هذه التعليقات: "نحن قوم لا نستحق النصرة طالما أنه يُسخر من رسولنا ولا نفعل شيئا سوى الكلام ورفع القضايا، والله سنحاسب حسابا عسيرا من الله". وجاء في تعليق آخر: "إذا كان باسم قد تطاول على أشرف الخلق فلا سياسة ولا مواءمات ولا حرّيات ولا داعي للكلام، فهذه نهايته". أما عن التعليقات الساخرة فكتب أحدهم: "طيب لما الموت لباسم يوسف، يبقى بالنسبة للبلتاجي والعريان وسلطان، دول نعملهم هاش تاج اسمه القتل سحلا لهم برضه". يذكر أن حلقة "دراكولا" التي أثارت ضيق السلفيين في مايو2013، يعود تاريخ عرضها إلى 25 يناير 2013.
شاهد الفيديو الذي أثار الجدل إضغط لمشاهدة الفيديو: #الموت_لباسم_يوسف — عبد القادر الشيشيني (@shesheny) May 19, 2013