استنكر الفريق ضاحي خلفان -قائد شرطة دبي- استمرار حبس الرئيس المخلوع حسني مبارك، واصفا هذا الأمر بأنه "انتقام من رمز وبطل". وأتبع: "الإخوان لا يعرفون الأصول في التعامل مع الرؤساء والتعامل مع مبارك خير دليل، كلما جاء وقت خروجه طلعوا له بشيء جديد حتى يستمر حبسه". وأضاف: "كان على الإخوان وضع مبارك تحت الإقامة الجبرية"، مستطردا: "الإخوان يسعون لتشويه أبطال حرب أكتوبر بأمر إسرائيل وعلى رأس ذلك مبارك". في سياق آخر، انتقد خلفان دعوات قوى سياسية مصرية إلى ما يُسمى ب"تطهير القضاء"، مطالبا بضرورة محاكمة الإخوان لإطلاقهم هذا اللفظ الذي وصفه بأنه "قذر". واستطرد: "سيأتي اليوم قريبا لمحاكمة الإخوان سواء على شق الصف أو سوء الإدارة ومقتل الشباب كما حدث في عهد مبارك"، مشيرا إلى أن "مصر في عهد الإخوان أصبحت بلا أمن؛ لذا لن أزور مصر". وحول الهجوم المستمر على الإخوان، قال خلفان: "هجومي على الإخوان لا يعني هجومي على مصر ولكني أهاجمهم لأمنع أخونة الخليج"، متبعا: "الإخوان ممنوعون من دخول الإمارات ونحمل باقي المصريين فوق رئوسنا ومحمد بديع -مرشد الإخوان- مطلوب للعدالة في الإمارات". على جانب آخر، رفض خلفان اعتبار ما حدث في مصر "ثورة شعبية"، مشيرا إلى أنهم في الإمارات يمتلكون أجهزة تثبت أن ميدان التحرير لا يستطيع أن يضم أكثر من 250 ألف شخص وأن هؤلاء يمثلون جهة معينة وفكرة لكن لا يمثلون الشعب ولم تخرج الملايين كما ردد البعض؛ بحسب قوله. ونفى خلفان ما تردد حول لقائه الفريق أحمد شفيق وحمدين صباحي -المرشحين السابقين للرئاسة- مضيفا: "أرفض هذا الأسلوب المهين الذي يتم التعامل به مع الفريق شفيق". وعن العلاقات المصرية - الإيرانية، استنكر رئيس شرطة دبي عودة علاقة إيران بمصر، مؤكدا: "إيران لو دخلت مصر لن تخرج منها". واختتم حديثه بالتأكيد على أن الإخوان "يتاجرون بالدين" للوصول إلى الحكم، مطمئنا المصريين بأنهم لن يُمسوا في الإمارات إلا لو ثبت انتماؤهم للإخوان.