أ ش أ أعرب حزب الحرية والعدالة اليوم (الأربعاء) عن خالص التهنئة للشعب المصري العظيم وللقوات المسلحة الباسلة، ولشعب سيناء بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتحرير سيناء. فيما انتقد الحزب دعوات من وصفهم ب"ذيول النظام السابق" لعودة الاحتلال الأجنبي، والاستنجاد برئيس دولة أجنبية ضد نظام منتخب جاء بإرادة الشعب. وذكر الحزب -في بيان صدر اليوم- أن الشعب المصري يحتفل في 25 إبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء، مضيفا: "يتذكر المصريون ملحمة النضال الكبرى، رغم التحديات الكبيرة والتضحيات العزيزة التي سالت خلالها الدماء الطاهرة لشهداء الوطن الأبرار، إلا أن المصريين لقنوا أعداءهم درسا قاسيا أمام العالم أجمع، وأثبتوا أن إرادتهم لتحرير وطنهم واستقلاله مستمرة مهما طال الوقت". وأشار البيان إلى أن "الشعب المصري الذي صنع هذا الانتصار التاريخي، هو نفسه الذي صنع ثورة يناير المجيدة التي بهرت العالم بسلميتها وحضارتها، تخلص فيها من نظام فاسد مستبد وضع مقادير الوطن في يد أعدائه". وأتبع: "لا عجب أن نرى أحد ذيول هذا النظام البائد يخرج علينا الآن في ذكرى احتفالنا بعيد تحرير سيناء يطالب بعودة الاحتلال، ويستنجد برئيس دولة أجنبية ضد نظام منتخب جاء بإرادة الشعب". ولفت البيان إلى أن ذكرى تحرير سيناء من كل عام تجدد دائما الأمل وتشحن همم العزيمة، والإرادة في نفوس المصريين لاستكمال بناء مصر وتحرير الوطن من كل أشكال الفساد، ومن كل سلطان أجنبي. كان المستشار الزند قد وجه رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال فيها: "إذا كنت لا تعلم ما يحدث في مصر، فتلك مصيبة، وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم، فأمريكا عليها أن تتحمل مسئوليتها برفع ذلك العبء عن كاهل الشعب المصري"، وهو ما اعتبره البعض استعانة من الزند بالولايات المتحدةالأمريكية.