نعى عدد من الفنانين -عبر حساباتهم الشخصية على موقعي فيسبوك وتويتر- أقباط مصر في أحداث الخصوص الأخيرة، وما تبعها من أحداث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتمنوا لمصر الخير. فمن جانبه كتب الفنان عمرو دياب عبر تويتر: "خالص التعازي للإخوة الأقباط، حفظ الله مصر والمصريين". بينما كتب الفنان خالد أبو النجا على الموقع نفسه: "مساء اضطهاد وظلم الأقباط تحت أنف المرشد ومرسي وسفهاء المتأسلمين.. يا مغيث أغثنا". أما الفنان خالد الصاوي فكتب: "همج يمارسون العنف بحماية السلطة بشكل مباشر أو غير مباشر.. مشهد نعرفه من نظام مبارك ومستمر بعد الثورة ضد كل من يطالب بحقه مش بس الأقباطّ". وعلى حسابها الشخصي بموقع فيسبوك كتبت الفنانة بشرى: "مشكلتك يا مواطن مش إنك مسيحي أو مسلم.. المشكلة الحقيقية في إنك مصري مختلف... شكرا يا اللي في بالي فقد خلقت من الاختلاف دينا جديدا يضم كل من المسيحي والمسلم واللاديني والملحد يعني.. أقترح إن خانة الدين في البطاقة يكتب فيها مصري مختلف!!!". في حين كتبت الفنانة وفاء عامر على الموقع نفسه: "أصعب بكاء، هو البكاء من غير دموع.. ده بمناسبة ما يحدث الآن أمام الكاتدرائية وبداية الفتنة الممنهجة". وكعادته، لم يفوت المؤلف والمخرج عمرو سلامة الفرصة ليعبر عن رأيه عبر تويتر وكتب: "محتاجين ضروري لعربية شفط المجاري العملاقة؛ لاستخدامها على عقول كل هؤلاء الطائفيين والمتطرفين.. بس يا رب التانك يكفي". وأضاف سلامة في تغريدة أخرى: "وضح الفرق بين مسيحي قدامه فرصة يهاجر وبرضه ما هاجرش، وإسلامجي راح عاش حياته في بلاد الكفر ورجع، بس لما وقعت له ثورة في حجره قعّدته ع الكرسي؟". ولم تخلُ كلمات السيناريست خالد دياب من الحماسة والغضب ليكتب عبر تويتر: "ما استقر فعلا في عهد مرسي هو الفتنة والأزمات والفقر والظلم والدم وضياع الحقوق!! استقرار ده ولا مش استقرار يا متعلمين يا بتوع المدارس!!".