هاجم الإعلامي حسين عبد الغني -القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني- مساء اليوم (الأحد) الرئيس محمد مرسي وحكومته قائلا: "النظام الحالي يحفر قبره بيده حينما يترك متظاهرين ليمنعوا الناس من دخول مدينة الإنتاج الإعلامي". وأشار عبد الغني -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بلدنا بالمصري" الذي يُذاع على قناة ON TV- إلى أن "15 شخصا ملتحيا تعدوا بالضرب علينا أمام مدينة الإنتاج وحطموا السيارة التي تقلني". وأضاف: "نجونا من الموت بأعجوبة بعد أن حطموا السيارة التي تقلني إلى المدينة"، مطالبا كل المؤسسات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان في الولاياتالمتحدةالأمريكية أن يتدخلوا لحماية الإعلاميين في مصر. واستطرد: "لا يوجد قوات أمن أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، وكنت أتمنى أن أموت شهيدا كما قدمت ابني في الثورة وتمت إصابته". ووجه رسالة إلى المتظاهرين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي وأنصار الرئيس محمد مرسي قال فيها: "إلى هؤلاء الخارجين من السجون يجب أن تعلموا أن هناك حقوقا للإنسان ولن نترككم". وكان عدد من الشباب قد تناقلوا دعوة على مواقع التواصل الاجتماعي بالتظاهر والاعتصام أمام مقر مدينة الإنتاج الإعلامي. يُشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الراية بقيادة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل قد نفوا مشاركتهم في تلك التظاهرات.