دعا الكاتب الصحفي مصطفى بكري -رئيس تحرير جريدة الأسبوع- مساء اليوم (الأحد) كل الصحف إلى الاحتجاب لمدة يوم؛ اعتراضا على ما وصفه ب"الاعتداء" على الصحفيين أمام مقر الإرشاد يوم أمس. وأشار بكري -خلال حواره ببرنامج "في الميدان" الذي يُذاع على قناة التحرير- إلى أن ما يحدث أمام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان "يؤكّد انفلات لأعصاب الإخوان". وطالب بكري بضرورة التحقيق فيما جرى أمام مكتب الإرشاد؛ مشددا: "يجب ألا يمر هذا الأمر مرور الكرام"، معلنا رفضه لما أسماه ب"العنف ضد المتظاهرين السلميين". في سياق آخر، أكّد بكري: "الانتخابات البرلمانية المقبلة مشكوك في نزاهتها، وستكون تمهيدا لأخونة الدولة"، مؤكّدا: "لو تمّت الانتخابات؛ فسنشتاق لتزوير نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي كان يتمّ باحترافية على عكس ما يقوم به الإخوان". وأتبع: "جماعة الإخوان المسلمين تُمهّد لتطبيق مشروعها في مصر من خلال عدد من القوانين التي تصبّ في مصلحتهم، ثم الانتخابات النيابية المقبلة". وزعم رئيس تحرير جريدة الأسبوع "وجود أشخاص من دول عديدة ارتدوا الزي العسكري لارتكاب جرائم خاصة في بورسعيد"، معقبا على تصريحات المتحدّث الرسمي باسم القوات المسلحة حول ضبط أقمشة مهرّبة في أحد الأنفاق الموجودة بين مصر وغزة، والتي تُستخدم في صناعة الملابس العسكرية والشرطة. وكان حرس مقر جماعة الإخوان المسلمين الرئيسي بالمقطم وعدد من المتظاهرين قد نشبت بينهم اشتباكات أثناء تجمّع المتظاهرين أمام المقر، مردّدين هتافات مناهضة للجماعة، وحاول بعضهم رسم جرافيتي على السور المحيط بالمبنى، وتمّ الاعتداء على صحفيين ومصوّرين.