أكد شباب جبهة الإنقاذ الوطني رفضهم لدعوات الأحزاب الإسلامية لإنشاء لجان شعبية، محذرين من خطورة هذه الخطوة؛ لأنها تعد بمثابة تكوين ميليشيات قد تكون بداية لحرب أهلية في مصر تقسم البلاد إلى فرق وطوائف. وشدد شباب الجبهة في بيان لهم اليوم (الأحد) أن إنشاء مثل هذه الميليشيات يستهدف فرض الأحزاب والتيارات الإسلامية لسيطرتهم على الشارع المصري من خلال الميليشيات التي تحمل السلاح. وأشار شباب جبهة الإنقاذ إلى أن الدعوة لتشكيل هذه الميليشيات اعتراف ضمني بغياب مؤسسات الدولة، وأنه لا وجود لدولة القانون، مؤكدين أن هناك دورا كبيرا على الدولة للوقوف ضد كل من يحاول صناعة أجهزة أمنية أو جيش موازٍ أو إحلالها بعناصر موالية له؛ وفق ما ورد بموقع أخبار مصر للتليفزيون المصري. وكان ائتلاف القوى الإسلامية الذي يضم عددا من القوى والأحزاب الإسلامية وهي: الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الجماعة الإسلامية، الإخوان المسلمون، رابطة علماء أهل السنة، مجلس أمناء الثورة، نقابة الدعاة، حزب البناء والتنمية، حزب الوسط، حزب الأصالة، حزب الراية، حزب العمل الجديد، حزب الحرية والعدالة، حزب الوطن، حزب الإصلاح، حزب الفضيلة، قد أعلنت عن دعمها للشرطة بكل الطرق؛ ومنها تشكيل لجان شعبية للحفاظ على الأمن. ويُذكر أن عددا من أقسام الشرطة في محافظات الجمهورية المختلفة قد أعلنت توقفها عن العمل حتى إقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي.