أكّد الدكتور خالد علم الدين -مستشار الرئيس لشئون البيئة المقال- أن أحد المستثمرين قدّم مشروعا للدكتور عماد عبد الغفور -رئيس حزب الوطن- فأحاله لي حتى يتمّ تنفيذه. وأتبع: "الدكتور عماد عبد الغفور أرسل لي ممدوح ألطاف أو دسه عليّ حتى يجدوا ضدي غلطة لإقالتي من منصبي؛ لأني كنت معارضا للكثير من السياسات داخل مؤسسة الرئاسة". وأشار علم الدين -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" الذي يُذاع على قناة ON TV- إلى أنه لم يتجاوز في اختصاصاته؛ لأنه ليس هيئة تنفيذية، وإنما استشارية فقط. واستنكر علم الدين خروجه من مؤسسة الرئاسة باتهامات أكّد أنها "غير صحيحة"، وقال: "بدلا من أن أخرج بوسام نظرا لمجهوداتي، خرجت باتهامات، ولن أرضى إلا باعتذار رسمي وواضح من الرئاسة"، مشيرا إلى أن السياسات والنظام داخل مؤسسة الرئاسة "لا تليق بمصر". يُذكَر أن الرئيس مرسي قد أقال الدكتور خالد علم الدين -مستشاره لشئون البيئة والقيادي بحزب النور- بعد ما أُثير عن استغلاله لمنصبه، بحسب ما كشفت عنه تقارير رقابية، فيما أعلن الدكتور بسام الزرقا استقالته من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية للشئون السياسية، للردّ على قرار إقالة علم الدين.